أعلن مفوض الأمم المتحدة لحقوق الانسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، الجمعة، أن وضع حقوق الإنسان في جنوب السودان هو “من الأفظع” في العالم، حيث أجيز لمقاتلين موالين للحكومة “باغتصاب النساء كمكافأة أو راتب لهم”.
وقال الأمير زيد في تقرير إن الوضع في جنوب السودان “من أفظع أوضاع حقوق الإنسان في العالم مع الاستخدام الكثيف للاغتصاب كأداة لبث الرعب وكسلاح حرب”.
وأضاف المفوض الأعلى أن “حجم وطابع الاعتداءات الجنسية – التي ارتكبت معظمها القوات الحكومية (الجيش الشعبي لتحرير السودان والميليشيات الموالية له) جرى وصفها بتفاصيل مخيفة وصادمة، مثلما هو عليه الموقف الفظ ولكن المدروس- لمن ذبحوا المدنيين ودمروا الممتلكات ووسائل العيش”.
ويؤكد المفوض الأعلى في تقريره أن الفريق، الذي قام برصد هذه الوقائع وثق معلومات “بأن الميليشيات المسلحة التي تنفذ الهجمات إلى جانب الجيش الشعبي لتحرير السودان ترتكب انتهاكات بناء على اتفاق (افعلوا ما يمكن أن تفعلوه وخذوا ما يمكن أن تأخذوه)”.
وأضاف أنه “بناء على مصادر موثوقة فان الجماعات المسلحة المتحالفة مع الحكومة يسمح لها باغتصاب النساء على شكل مكافأة أو راتب”.
وقال التقرير إن “معظم الشباب كانوا ينهبون الماشية ويسرقون الممتلكات الخاصة ويغتصبون ويخطفون النساء والفتيات” على شكل غنائم حرب.
وتضمن تقرير المفوض الأعلى شهادات بشأن قتل مدنيين متهمين بتأييد الطرف الآخر بينهم أطفال ومعوقون قتلوا أو أحرقوا أحياء أو خنقا في مستوعبات أو بالرصاص أو شنقا على أشجار أو قطعوا أشلاء.
أبوظبي – سكاي نيوز عربية