جريدة الحقيقة الإلكترونية
شرع جهاز الشرطة في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة دورة لضباطها تقوم على كيفية تحليل ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أصبح غالبية الناس حول العالم تستخدمها للتعبير عما يجول في خواطرها.
فقد افتتح القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، دورة تحليل المدونات واستخدامه في المجال الأمني، التي نظمها مركز دعم اتخاذ القرار بالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب، لمتابعة وتعقب وسائل وشبكات التواصل الاجتماعي.
ونظمت الدورة لعدد من ضباط الإدارات العامة في الإمارات ومراكز الشّرطة، إضافة إلى متدربين من قوة الدّفاع في مملكة البحرين.
وقال اللواء المزينة: إن “الهدف من تنظيم مثل هذه الدورات هو إكساب المتدربين المعارف الخاصة بالمخاطر الأمنية المترتبة على سوء كتابة ومتابعة المدونات التي تنتشر من خلال شبكات التفاعل الاجتماعي، تمهيداً للتصدي لها واحتواء أضرارها“.
وأشار إلى أن “المدونات أصبحت من التطبيقات المهمة على شبكة الإنترنت، وتظهر فيها تدوينات مؤرخة ومرتبة زمنياً تصاعدياً ينشر خلالها عدد محدد يتحكم فيه ناشر، وتراوح المدونات ما بين خواطر، أو أفكار، أو نشر موضوعات، وهناك مدونات للكتابة في موضوع واحد، وأخرى تتناول موضوعات متعددة، ومحتوى الدورة يبحث ويغني هذه الجوانب المتطورة مع تطور تقنيات العصر“.
من جانبه، قال مدير مركز دعم اتخاذ القرار، محمد مراد عبد الله، إنَّ “محتوى الدّورة يتضمن العديد من الموضوعات المهمة؛ ومنها: شبكات التفاعل الاجتماعي الأمني لتجاوزات المدونات، والمخاطر الأمنية الناجمة عن المدونات المناوئة، والمدونات ودورها في إثارة السخط العام ونشر الشائعات المغرضة، إلى جانب دراسة حالات واقعية“.
وأعرب مراد عن تمنيه بأن “تعمل الدورة على إكساب المتدربين معارف جديدة، ومهارات ضرورية تواكب التّحديات الأمنية، إضافة إلى تعريف الدّارسين بمجموعة متنوعة من الأساليب الأمنية المتقدمة التي يمكن استخدامها للتعرف إلى مختلف الأبعاد، حيث يعزز هذا المدخل القدرات الشّرطية، التي يمكن الاعتماد عليها في مجالات دعم اتخاذ القرار الشّرطي، في مختلف الظّروف الأمنية، وبقدر عالٍ من الفهم والكفاءة والفاعلية”.
