أكد عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا عبدالمنعم قريميدة أنه تم رصد أكثر من 15 قتيلا في الاشتباكات المسلحة التي تشهدها مدينة سبها، من بينهم طفلان ، لافتا في ذات الوقت إلى أنه تمت تصفية شخصين جسديا داخل مستشفى المدينة.
واستنكر قريميدة في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) تجدد أعمال العنف وإطلاق النار والقتل على الهوية الاجتماعية ، علاوة على القصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة الذي طال المدنيين بالمدينة.
وقال إن اللجنة رصدت عددا من الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، مضيفا أن “البيوت هدمت فوق رؤوس سكانها مخلفة أعدادا من القتلى والجرحى والنازحين”.
وقال قريميدة :”نحن في حقل ألغام، والعمل على الأرض ليس بالأمر السهل”، مطالبا مجلس النواب وحكومة الأزمة بدعم تحرك اللجنة في المحافل الدولية، ولا سيما اتخاذ إجراءات حيال مرتكبي جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا التي رصدتها اللجنة خلال الفترة الماضية.
وأشار قريميدة إلى أن الانتهاكات التي تم رصدها وتسجيلها في تقارير من قبل اللجنة الوطنية، يتم متابعتها دوليا، واصفا تعامل الجنائية الدولية مع تلك التقارير بـ “الرتيب”. وقال إن هناك تجاهلا واضحا لمطالبنا من قبل الجنائية الدولية، وتابع قائلا: “إنها تتحرك وفقا لدوافع سياسية”.