أكد فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية حرصه على العمل جاهدا لخدمة المسيرة التربوية التعليمية خصوصا أن ثقافة البيئة أصبحت تدرس ضمن المناهج المدرسية فضلا عن أنها سلوك واجب.
وقال رئيس الفريق وليد الفاضل لوكالة الأنباء الكويتية ‘كونا’ اليوم الأحد، على هامش ورشة عمل ميدانية نظمتها المبرة لطلبة فريق ‘سماري’ التابع للمعهد العالي للاتصالات والملاحة إن الفريق مستمر في نشر خبراته البيئية وتعميمها على الطلبة وغرسها في أذهانهم وإشراكهم في الأعمال التطوعية.
وأوضح الفاضل أن ورشة العمل البيئية الميدانية تتضمن برنامجا مكثفا يتضمن معلومات عن كل ما يخص البيئة البحرية وأعمال الفريق التطوعية بهدف حمايتها وزيادة رصيد الطلبة من المعلومات البيئية والبحرية والعمل في مجال القيادة لمشاريع بحرية وتوعوية إضافة إلى تعلم مهارات الملاحة الساحلية والأجهزة الملاحية البحرية وكيفية متابعة الحياة الفطرية.
وذكر أن فريق (سماري) التطوعي شارك سابقا في الحملة المتنقلة لتنظيف الشواطئ مع طلبة مدارس حيث تم تعليمهم طرق الحفاظ على البيئة البحرية والطريقة المثلى في رفع المخلفات من الساحل وفنون الإبحار من الساحل عن طريق الزوارق.
وبين أن فريق (سماري) شارك أيضا في رحلة بحرية إلى جزيرة (أم القاز) الصناعية التاريخية من أجل تبديل علم الكويت في السارية التي أعدها فريق الغوص هناك علاوة على معاينة معالم الجزيرة وأبرزها بئر النفط الموجودة فيها والبالغ عمقها 14 مترا كما تم رصد شباك صيد وحبال إضافة إلى رفع البعض المخلفات.
من جانبها قالت رئيس فريق (سماري) الشيخة نادية الصباح في تصريح مماثل إن فريقها يختص بالأعمال التطوعية ويركز على الجوانب المتعلقة بالبيئة ونشر ثقافتها بين أوساط الطلبة والمجتمع موجهة الشكر إلى فريق الغوص على تنظيم مثل هذه الورش الهادفة.
وذكرت الشيخة نادية أن هذه الأنشطة ستعود بالنفع على الطلبة وتوسيع مداركهم وزيادة حصيلتهم العلمية وهي تسير بخط مواز لاستكمال المسيرة التعليمية وغرس حب البيئة في نفوس الطلبة.