: قال وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري ان الدعم الذي تقدمه دول العالم للعراق في قتالها ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) يجب ان يقوم على احترام سيادته.
وقال الجعفري في مؤتمر صحافي في بغداد «لا يمكن ان نقبل ان يكون العراق دائرة وارض صراعات اقليمية».
واضاف «يجب ان نحلها بطريقة تحفظ للعراق سيادته ولذلك كتبنا للامم المتحدة ان سيادة العراق يجب ان تحفظ بصورة مباشرة وغير مباشرة».
وكان الجعفري يجيب عن سؤال حول تصريحات قائد القوات البرية الايرانية الاسبوع الماضي والذي تعهد فيها بحماية حدود ايران من خلال الدخول في العمق العراقي اذا ما تطلب ذلك.
وقال الجعفري ان «ايران قدمت مساعدة للعراق، مثلما قدمت بعض الدول، ليس سرا على احد ويجب ان نشكرهم عليها، ولا نستحي من ذكرها، ما الذي يمنعنا من ذكرها، نحن واضحون ولا نمارس شيئا في الخفاء».
وقال مسؤولون اكراد ان مئة عسكري ايراني موجودون في منطقة خانقين بجنوب كردستان وعلى بعد 150 كلم الى شمال شرق بغداد.
وقال الجنرال الكردي العراقي جعفر شيخ مصطفى، الزعيم المحلي للحزب الديموقراطي الكردستاني ان «وسط خانقين يبعد 5 كلم فقط عن ايران وهو كأنه ايران (…) توجد فيها ابار نفط مهمة جدا وايران مرغمة على حماية نفسها».
واشار الى ان ايران ارسلت قوة لمشاركة القوات العراقية وقوات البشمركة في معركة جلاولة التي تبعد 10 كلم من خانقين.
واوضح ان حوالي 600 عنصر من قوات خراسان اتوا في «يونيو- يوليو» ولايزال يوجد منهم حوالي مئة عنصر على الارض.
ومن جهته يقيم الاتحاد الوطني الكردستاني علاقات متينة مع ايران.
وقال متحدث باسم البشمركة هو هالكورد حكمت ان «ايران تقوم بدور مهم جدا في الشرق الاوسط خصوصا في العراق.في حال شاركت ايران في النزاع الدائر في العراق فسيكون حل النزاع اسهل».
واضاف ان «الايرانيين موجودون في امرلي» في اشارة الى هذه المدينة التي تقطنها اغلبية من الناطقين بالتركية في شمال العراق والتي حاصرها متطرفو تنظيم الدولة الاسلامية لاكثر من شهرين وفك الحصار عنها نهاية اغسطس.
واشار الى ان قوات ايرانية انتشرت ايضا في المخمور، 60 كلم الى جنوب شرق اربيل «لتقديم المساعدة في حال كان الامر ضروريا».