منحت الأجهزة المختصة بالسعودية إمكانية إحضار مدعي النبوة العراقي حسين مويس اللحيدي لمقاضاته بالمحاكم السعودية، أهمية ملحوظة بعد طلبات قدمها مواطنون من ذوي المغرر بهم مؤخرًا إلى الجهات المعنية، على أن يكون ذلك عبر الإنتربول الدولي.
وتقدم وكيل المتضررين بمطالبات باسمه وباسم عددٍ من المتضررين وعوائلهم إلى الجهات المختصة بالسعودية لمحاكمة مدعي النبوة على ما اقترفه بحق من غرر بهم، وعلى أنه سبب في إيداعهم السجن فترات وصلت إلى 25 عامًا، بعد أن ضللهم بتصديق نبوّته، وسحب منهم مبالغ طائلة بدعوى نصرة دعوته، بحسب ما نقلته عنه صحيفة “الحياة”، الأربعاء (16 مارس 2016).
ولا يزال مدعي النبوة موقوفًا حاليًّا لدى دولة الكويت، وسبق أن كذب ونصب على المتضررين بأساليب مختلفة، نجح من خلالها في الحصول على أموال بالملايين، وسبّب لأتباعه (المغرر بهم) خضوعهم لمحاكمات سُجنوا على إثرها فترات طويلة.
واتخذ 4 مواطنين سعوديين إجراءات التقاضي بالمحاكم المدنية الكويتية ضد مدعي النبوة حسين مويس اللحيدي (عراقي الجنسية)، إثر نجاح المباحث الكويتية في القبض عليه، بعد فراره من تنفيذ الحكم الصادر بحقه عام 2012، بسجنه خمس سنوات، وإبعاده عن البلاد، اتهموه فيها بالتغرير بهم، والاستيلاء على مليون ريال كـ”قرابين”.
وقال المحامي، دويم المويرزي، إن الضحايا الأربعة منحوه وكالات رسمية للبدء في إجراءات التقاضي ضد مدعي النبوة العراقي حسين مويس اللحيدي، بدءًا من 2003، إذ قاموا خلال فترات زمنية طويلة بتحويل مبالغ مالية إليه وصلت إلى 4 ملايين ريال قربانًا كان يطلبه من أتباعه، ومعونات مالية لتنقلاته لـ”نشر دعوته”.
“صحيفة عاجل”