جريدة الحقيقة الإلكترونية
أكد النائب عبد الله معيوف :”انتهي استجواب وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح الاربعاء بعبور الوزيرة بصعوبة شديدة “,مشيرا الى انه “كان مساءلة سياسية مستحقة ومستجوبها النائب صالح عاشور وضع النقاط علي الحروف ووضع اصبعه علي الجرح ”
واضاف ان “ردود الوزيرة كان فيها الكثير من التهرب واللف والدوران واخفاء الحقائق”,لافتا الي ان “القضية مازالت عالقة ولم تنته لاسيما ان استجواب الامس كان عباره عن ترسبات من استجواب محمد طنا ”
وتابع معيوف :” لا يعنيني حفلة الزار التي اقيمت للوزيرة امس من مدح وتصفيق وكانها هي من عدلت مسار الجمعيات التعاونية ”
وزاد:”لاول مرة اري وزيرا يتحدث عن عهده وكانه رئيس وزراء او حاكم فلا يعقل ان تردد الوزيرة في عهدي في عهدي اما كان الاولي بالوزيرة ان نعرف في عهدها كيف حدث عجر 2 مليار دينار في الميزانية وهي وزيرة التخطيط والتنمية اضافه الي صرف مئات الملايين من الدنانير علي خطة التنمية ولم نر شيا منها ”
وقال معيوف :”احد الاعضاء تطرق الي الحاج محمود حيدر وللاسف لم يبين ماذا فعل لدور الايتام يكفي انه شيد لهم عمارة من ستة ادوار بها 48 شقة وسلمها الي وزارة الشؤون لايواء ابناء الحضانة ولكن للاسف الوزارة لم تسكن سوي 12 طفلا واستغلت ٣ شقق من اجمالي ٤٨ شقة “.
واضاف :”عدم الاشادة بدور الحاج محمود حيدر يمثل هضما لحقه “,مؤكدا انه لا يعرفه شخصيا وليس له علاقة به “ولكن يجب الاشادة برجال الكويت الخيرين بغض النظر كونه شيعيا او سنيا”
وبين معيوف انه سني المذهب ولكنه يقف “ليدافع عن رجل فاضل من المذهب الشيعي ليبين ان العمل الخيري في الكويت لا يفرق ولا يتحدث اهل الكويت عن الطائفية”
واوضح :” يكفي ان محمود حيدر شيد مستوصفا في منطقة الخالدية يخدم ١٢٠٠ مريض ويبعث طلبه وعندة مبرة للمحتاجين وشركاته فيها اكثر من ٥٢٠٠ كويتي يعملون ويترزقون الله من هذه الشركات ”
وأضاف:”كان يفترض من الوزيرة ان تشيد بهذا الرجل ومساعدته لابناء دور الحضانة لكن الوزيرة لها موقف من ابناء دور الحضانه فلم تشد بهذا الرجل ”
وتابع:”اقول للنواب الذين انتقدوا محمود حيدر ماذا قدمتم انتم او المحسوبين عليهم مثل ما قدم محمود حيدر ”
واعلن معيوف انه وقع علي طلب طرح الثقة في وزيرة الشؤون بعد ان سمع مرافعتها لقناعته بان ردودها لم تخل من تمجيد نفسها وادخال عائلتها الكريمة في موضوع استجواب سياسي وليس شخصيا
واكد انه سيظل يتابع كل الاخطاء في عمل الحكومة واعضائها ولم يتوقف في محاسبه اي وزير مرة او ثلاث اذا لم يصلح الوزير اخطاءه
