نقلت شبكة “روسيا اليوم” عن مصادر قولها إن ضحايا الحادث هم 55 راكبًا كانوا على متن الطائرة التابعة للشركة الإماراتية “فلاي دبي”، إضافة إلى طاقمها المكون من 7 أفراد.
وأشارت المصادر إلى أن الطائرة القادمة من دبي تحطمت أثناء محاولة الهبوط، لتعلن السلطات الروسية إغلاق مطار روستوف فورًا.
وحسب معلومات وزارة الطوارئ الروسية، فإن الطائرة تحطمت إلى أجزاء على المدرج واشتعلت فيها النار.
وأعلنت الوزارة أن 11 أجنبيًّا، منهم أعضاء الطاقم، كانوا على متن الطائرة. وحسب القنصلية الروسية العامة في دبي، يوجد بينهم مواطنون من أوكرانيا وأوزباكستان والهند.
وأفادت القنصلية الروسية العامة بأن أغلبية ركاب طائرة “بوينج 737-800″ من مواطني روسيا، ويعتقد أن من الضحايا 3 أوكرانيين، وأوزباكستانيًّا واحدًا، وهنديًّا واحدًا.
ويأتي الحادث المفجع رغم التحذير من إمكانية حدوث عاصفة في منطقة مدينة روستوف الروسية ليلة السبت؛ حيث أكدت الأرصاد الجوية أن سرعة الرياح الجنوبية الغربية تصل إلى 25-30 مترًا في الثانية، إضافة إلى توقعات بهطول غزير للأمطار.
تحمل الطائرة الرقم المتسلسل 40241، وحلّقت لأول مرة في 21 ديسمبر 2010، وقد اشترتها شركة الطيران من الشركة المنتجة “بوينج” في يناير 2011.
وتستخدم طائرات “بوينج 737-800″ من قبل شركات الطيران من أبريل 1998، ويستمر إنتاجها التجاري، وتعتبر الموديل الأكثر شعبية من هذا النوع.
وبسبب الكارثة، أعلن محافظ مقاطعة روستوف يوم الأحد 20 مارس يوم حداد في المقاطعة.
وأفاد موقع Flightradar24 بأن الطائرة المنكوبة في مطار روستوف، حاولت الهبوط طوال أكثر من ساعتين، وحلّقت فوق المطار من الساعة 1.30 حتى الساعة 3.40.
ووفق معلومات أجهزة الطوارئ فإن قائد الطائرة كان يونانيًّا، وكان بين أعضاء الطاقم روسي واحد، وإسبانيان، وكازاخستاني، وكولومبي وواحد من جزر سيشيل.