اقتحمت قوات عسكرية اسرائيلية باحات المسجد الاقصى صباح اليوم الاربعاء لتامين الطقوس التلمودية لمئات المستوطنين.
وقال شهود عيان ان قوات الاحتلال اطلقت قنابل الغاز والصوت واعتدت على المصلين بالضرب مستخدمة الهروات ما ادى الى اصابة عدد من المصلين.
واضاف هؤلاء ان السلطات الاسرائيلية فرضت حصارا على المسجد الاقصى منذ ساعات الصباح ومنعت من هم اقل من خمسين عاما من الدخول الى المسجد.
وكانت جماعات يهودية طالبت بتامين عمليات الاقتحام للمسجد الاقصى خلال ما تسميه بعيد (العرش) الذي يبدا اليوم ويستمر حتى 16 الجاري فيما طالب ما يسمى باتحاد (منظمات الهيكل) بمنع المسلمين من دخول المسجد الاقصى خلال الاعياد اليهودية.
ومن جانبها حذرت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث الاسلامي في بيان من مخطط احتلالي اسرائيلي لفتح باب القطانين وهو احد ابواب المسجد الاقصى امام اقتحامات اليهود اضافة الى باب المغاربة المخصص لاقتحامات اليهود لباحات الاقصى.
وقالت المؤسسة ان الاحتلال وضع نصب عينه منذ زمن استهداف باب القطانين عبر اغلاقه المتكرر في وجه المصلين وتخصيص اوقات لاقامة صلوات يهودية في سوق القطانين مقابل الباب.
وفي السيق نفسه حذر الامين العام للهيئة الاسلامية – المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى من ارتكاب مجزرة جديدة في المسجد الاقصى اليوم.
وقال عيسى في بيان ان دعوات المستوطنين تاتي في الذكرى ال24 لمجزرة المسجد الاقصى التي ارتكبت عام 1990 واسفرت عن استشهاد 23 فلسطينيا واصابة 850 بدرجات متفاوتة.