يبدو أن القدر أراد لسائحة روسية ألا تموت في نفس يوم عيد ميلادها ، رغم أنها كانت ضمن قائمة ركاب طائرة فلاي دبي التي تحطمت في روسيا وقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 62 شخصا.
ونجت السائحة الروسية في دبي، الفيرا اساييفا، من الموت المحتم على طائرة بوينج “800-737” المنكوبة، وذلك لتأخرها يوم أمس الجمعة عن اللحاق بالرحلة، بعد تأخرها في احتفال بعيد ميلادها أقامته لها صديقتها، ثم ذهبت متأخرة إلى الفندق ولم تستيقظ في الوقت المناسب، وفقا لموقع سبوتنيك الروسي.
من جهة أخرى، نجت سيدة روسية وابنها من موت محتم كان ينتظرهما على متن الطائرة، فيما قتل أربعة من أفراد عائلتها في هذه الحادثة.
وكانت الروسية يكاتيرينا قد ألغت رحلتها المقررة مع ابنها على متن الطائرة المنكوبة في اللحظة الأخيرة في الوقت الذي كان أربعة من أفراد عائلتها على متن الطائرة لتتلقى الخبر المفجع بمصرعهم بعد ذلك.
كما نجا رجل روسي من موت محتم نتيجة إلغاء رحلته التي كانت مقررة مع زوجته بسبب ضياع جواز سفره وتلقى خبرا مفجعا بوفاة زوجته التي كانت على متن هذه الرحلة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي للطيران غيث الغيث، إن من السابق لأوانه تحديد سبب حادث تحطم الطائرة التابعة للشركة الذي وقع في روسيا السبت (19 مارس 2016)، مبينا أن السلطات الروسية والشركة تحققان في الحادث الذي راح ضحيته 62 قتيلا.
وأضاف الغيث أن الطائرة علقت فترة فوق المطار ولم تهبط، مبينا بحسب معلوماته أنه لم يكن هناك أي نداء استغاثة من الطيار.
وقتل 62 شخصا كانوا على متن طائرة ركاب أقلعت من دبي في طريقها إلى روسيا عندما تحطمت في ثاني محاولة للهبوط في مطار روستوف-أون-دون ، وفقا لوكالة أنباء روسيا.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية إن الطائرة وهي من طراز بوينج 737-800 وتديرها شركة فلاي دبي التي تتخذ من دبي مقرا لها تحطمت الساعة 03:50 (0040 بتوقيت جرينتش). وكان معظم القتلى من الروس.