أعلنت المدير العام لمركز (جابر الأحمد) للطب النووي الدكتور نهيل النفيسي ان المركز بصدد توقيع مذكرة تفاهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليصبح مقرا اقليميا وعالميا لتدريب الاطباء على المستويين الاكلينيكي والاكاديمي.
جاء ذلك في كلمة للنفيسي خلال افتتاح فعاليات الدورة التدريبية الاقليمية الاولى المعنونة (دور التقنيات المدمجة في التصوير النووي للقلب) التي ترعاها (مؤسسة الكويت للتقدم العلمي) وتستمر حتى ال24 من مارس الجاري بمشاركة 36 طبيبا يمثلون 16 دولة.
واوضحت ان التدريب من الركائز الاساسية التي قام عليها لمركز نظرا لدوره في الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة مبينة ان “المركز تأسس ليكون صرحا علميا مميزا في المجال العلمي والطبي ومركزا مرموقا وموثوقا به في مجال الطب الجزيئي”.
واضافت ان المركز يسعى الى تقديم خدمة طبية اكلينيكية عالية الجودة وتوفير المناخ الاكاديمي المتميز للتعليم والتدريب والبحث العلمي.
وافادت بانه سيتم مناقشة اوجه التعاون مع الوكالة الذرية على هامش الدورة وبحث فكرة انشاء مركز للتعاون المشترك مبينة ان “خبراء الوكالة قاموا مؤخرا بمراجعة واعتماد المعايير الاساسية للتشغيل اضافة الى تقييم عملية انتاج المواد المشعة”.
ولفتت النفيسي الى ان “المركز بدأ مؤخرا في إنتاج المواد المشعة وفق المعايير الدولية للسلامة وجودة المنتج بإستخدام المعجل الدائري الموجود في المركز”.
وقالت ان الدورة تهدف الى تدريب اطباء الطب النووي والعلوم المرتبطة بهذا المجال الى جانب مناقشة دور الاشعة المقطعية والرنين المغناطيسي في تشخيص امراض القلب والشرايين.
من جانبه قال المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين في كلمة خلال الدورة ان هذه الفعالية تأتي ضمن مساعي الوكالة الذرية الهادفة لتقديم المساعدة الفنية للدول الاعضاء لرفع قدراتها في تقديم خدمات طبية متميزة.
واضاف ان الدورة تأتي كجزء من مشروع الوكالة في تعزيز التصوير الهجيني في الطب النووي مبينا ان المشاركين سيخرجون بحصيلة جيدة من الخبرات والمعلومات تمكنهم من رفع مستوياتهم في التقنيات الهجينة للكشف عن امراض القلب بإستخدام النظائر المشعة.
يذكر ان مركز (جابر الاحمد للطب النووي) الذي تأسس عام 2013 يسعى لتوفير قاعدة أكاديمية لعمل الأبحاث العلمية والإكلينيكية وتوثيق التعاون العلمي مع الوكالات الدولية والجامعات العالمية من خلال المشاركة في الأبحاث الإكلينيكية والفعاليات الأكاديمية حيث تم التعاون مع وكالة الطاقة الذرية واستضافة خبرائها لوضع سياسات وبروتوكولات تشغيل المركز وتقييم عملية انتاج المواد المشعة ودراسة مدى جاهزيته وسبل تطويره تمهيدا للاعتماد الدولي.