جريدة الحقيقة الإلكترونية
استغرب النائب حمدان العازمي تعمد الحكومة استفزاز الشعب الكويتي، من خلال قرارات وتصرفات استفزازية يقوم بها بعض الوزراء، لافتا الى ان ما «حدث مع الأخ النائب السابق مسلم البراك يؤكد أننا امام حكومة تفجر في الخصومة، خاصة بعد الاجراءات المتشددة المبالغ فيها عند نقله الى المستشفى الصدري أمس الاول، والتي فاقت الاجراءات الامنية مع معتقلي غوانتنامو».
وقال العازمي، في تصريح صحافي أمس، إن «الحكومة تثبت يوما بعد آخر انها عاجزة عن القيام بمسؤولياتها تجاه القضايا الهامة التي تواجهها البلاد، وفي المقابل تستعرض عضلاتها في كل ما يستفز الشعب، بدءا من ملاحقة معارضيها والتفنن في مضايقتهم، مرورا باستهداف المواطن البسيط وذوي الدخل البسيط في حل القضايا المالية، وانتهاء بالتشدد في تطبيق التقشف في جوانب، وفتح ابواب التنفيع على مصاريعها امام المحسوبين عليها في جوانب اخرى».
واكد ان الحكومة الحالية اخذت فرصتها كاملة، ومجلس الامة كان خير معين لها، الا انها اثبتت انها ليست أهلا للثقة، وعجزت عن حل ابسط المشكلات التي واجهتها الدولة، «لذا كان لزاما علينا ان نطالبها بالرحيل، فالبلد في حاجة الى حكومة قوية قادرة على النهوض به ومعالجة الازمات التي تواجهه».
