هاجم المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الاميركية دونالد ترامب ادارة الرئيس باراك أوباما بشأن تعاملها مع ملف البرنامج النووي الايراني، متعهدا في حال نجاحه بالغاء الاتفاق النووي الذي وصفه بـ«الكارثي».
واعتبر خلال حضوره المؤتمر السنوي لمجموعة الضغط اليهودية- الامريكية «ايباك» امس الاتفاق النووي «كارثيا» للولايات المتحدة الامريكية واسرائيل ومنطقة الشرق الاوسط بكاملها.
وقال ترامب مخاطبا الحضور «سوف أعمل في حال انتخابي رئيسا في نوفمبر المقبل على تقوية التحالف الامريكي الاسرائيلي والاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وكذلك نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس».
وواصل ترامب تصريحاته المثيرة للجدل بمهاجمته الامم المتحدة والادارة الامريكية وايران متهما الاخيرة بدعم ورعاية «الارهاب».
وانتقد في الوقت ذاته اداء الامم المتحدة ووصفه بانه «ضعيف ولايتسم بالكفاءة».
وقال انه سيتصدى لاي محاولة من الامم المتحدة لفرض ارادتها على اسرائيل، معتبرا اي اتفاق تفرضه على الاسرائيليين والفلسطينيين سيكون «كارثيا».