الرئيسية / كتاب وآراء / داعش في ضلال بقلم/ سهله المدني

داعش في ضلال بقلم/ سهله المدني

داعش في ضلال
كثير منا يعلم ماتفعله داعش لكي تسيطر على الكون وما علينا فعله هو تجاهلها ولا نعطي لها أي أهمية أو خوف من كل ما تفعله ونثق بملوكنا وبقدرتهم على مواجهتها.
فنحن لا يجب بأن ننصت لما يقولوا أو نؤمن بما يفعلوا فما علينا هوبأن نعلم بأن ملوكنا لديهم القدرة والقوة لكي يوقفوهم عند حدهم فهم شوهوا سمعة الإسلام وجعلوا أنفسهم من يقرروا ويخترعوا فيه ما لا يوجد فيه وهذا محرم فالله لا يعبد بما لم يأمر به ولا يسامح أو يقبل أي عبادة اخترعها العبد حتى وإن كان يريد رضاه بها لأن هذا تكذيب لما نزل في القرآن الكريم قال تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم ) فداعش جعلت في الإسلام ما لم يكن موجود فيه وأين هم من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو اللذي علينا بأن نقتدي به لكي يقبل الله عبادتنا له فهذا ماأمرنا به الله سبحانه وتعالى ولا تجعلوا قلوبكم تسمع ندائهم المدمر وتقعوا في الفتنة اللتي لعن الله من ايقظها ولا تجعلوا أحلامكم توقعكم في شباك داعش فلن تجدوا ما تطمحوا له سوى العار والشعور بالذل والإهانة.
فهناك من ذهبوا إلى داعش وكانت نهايتهم مأساوية وعندما نرى شباب عندما ترى وجوههم تظن بأنك ترى القمر في وجوههم نحزن لأن هذه كانت نهايتهم.
وعندما نطمح بأن يكتبنا التاريخ فلن يكتبنا ونحن مع داعش فما سيكتب لنا هو خيانة الوطن وسفك دماء الأبرياء وكثير من الشباب أثرت فيهم بسبب طموحهم اللذي جعلهم يقعوا ضحية لها.
لذى يجب علينا بأن لا نكتب أي خبر عن نجاحهم في السيطرة على بعض المدن العربية ولا نبوح به فهناك أناس ضعيفي القلوب وعندما يروا أو يشعروا بقوة أحد يقفوا في صفه فهم مع القوى لذلك يجب على القنوات والجرائد وكل وسائل الإعلام بأن تخفي نجاحهم اللذي وصلوا له وتجعلهم مع أنفسهم فهناك مثال يقول (عتاب النذل اجتنابه ) لا تتكلموا عنهم لا بالخير أو بالسوء فهناك أناس يعيشوا بيننا نفوسهم مثل داعش و يعشقوا كل ماتفعله داعش.
فهم عندما يشعروا بأهمالكم لهم سيحبطوا لأنهم يبحثوا عن الشهرة ويريدوا من يهابهم ويخاف منهم فهم ضعفاء في اعماقهم وفي داخلهم لا يملكوا قوة فما يفعلوا دليل على جبنهم ويريدوا بأن يخيفوا الجميع لكي يستسلموا لهم فنحن علينا بأن نتجاهلهم فكلما زاد صمتنا قلت قوتهم وأصبحوا مثل الفئران صغيرة الحجم كثيرة الخوف فنحن روحنا تلبي نداء الوطن فنحن سنعيش ونناضل من أجل أن نثبت للقلوب الضعيفة اللتي لا تملك إرادة أو عزيمة بأن داعش في ضلال وهي تعلم ذلك لكنها تتجاهله وتفعل ماتريد لا تقرؤوا هذه الكلمات وأنتم بلا عقول أو قلوب تفكر بحماية الوطن.
وارجوا من كل وسائل الإعلام بأن تتجاهل داعش في مجال عملها في الإعلام وتعلم بأنها ستساهم في نهاية حكمها لأنها تتجاهلها حتى وهي في قمة النجاح فنحن الإعلام من نوصل صوتنا للجميع ويجب بأن نؤدي هذه الرسالة اللتي جعلتنا ندخل فيه وهي الحفاظ على الوطن فنحن من يجب بأن تكون أقلامنا هي من تجعل كل من سلك طريق مظلم يبصر بمجرد قرائته لما نكتب وما نعبر فيه عن الواقع والضياع اللذي كل من اقترب منه كانت نهايته مؤسفة.
سهله المدني

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*