وصف النائب ماجد موسى التسريبات التي يمارسها بعض الأشخاص حول موقفه من الاستجواب الأخير بقصد تشوية سمعته بالممارسة الانتخابية القذرة متسائلا اي من هذه التسريبات نصدق .
وقال موسى في تصريح صحافي ” عمد البعض بتسريب ورقتين بشأن طرح الثقة في الاستجواب الأخير الذي قدمه النائب صالح عاشور لوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح , في مواقع التواصل الاجتماعي ليوهم الناس بأنها ورقة طلب طرح الثقة الحقيقية متناسين هؤلاء أن الطلب الأصلي أساسا لم يكتمل العدد اللازم لتقديمه
وتساءل: اي من الورقتين نصدق خاصة أن الأولي ورقة مطبوعة بخلاف الحقيقة وهي أن الطلب الأصلي يقدم وفيه الأسماء مكتوبة بخط اليد وهو ما يكشف زيف ادعائهم أما الورقة الآخرى التي تم شطب اسماء النواب الموقعين عليها فهي ورقة تم التلاعب فيها علماً بأنني أول نائب وقع على الطلب الأصلي .
وأضاف موسى أن من يلجأ لمثل هذة التسريبات القذرة هم أشخاص مفلسين في محاولة مكشوفة لتشوية سمعتنا ونحن على ثقة بثبات موقفنا لأنه من غير المعقول أن أكون أول نائب وقع على طلب طرح الثقة في الوزيرة ليأتي من يشكك في ويقول انني سحبت توقعي من الطلب من خلال محاولة بائسة ومكشوفة.
وتابع موسى :”أقول لهؤلاء الغربان محاولاتكم الرخيصة لن تنال من سمعتي ومن يريد أن يقيم مواقفي عليه الرجوع للاستجوابات السابقة التي وقعت على طرح الثقة في الوزراء المقصرين بمن فيها الوزراء الشيوخ إنطلاقاً من إيماني الراسخ بتفعيل دوري الرقابي كممثل للأمة انسجاماً مع القسم الدستوري الذي إقسمته في قاعة عبدالله السالم .