كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن أن إبراهيم البكراوي، أحد الانتحاريين الذين شاركوا في التفجير في مطار بروكسل كان اعتقل في غازي عنتاب بتركيا يونيو 2015 وتم ترحيله إلى بلجيكا، التي أطلقت سراحه ، مشيرا إلى أن بلجيكا لم تؤكد صلاته بالجهاديين “رغم تحذيراتنا” وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف أردوغان: “رغم أننا أبلغناهم أن هذا الشخص مقاتل إرهابي أجنبي، لم تتمكن السلطات البلجيكية من إثبات أن له صلة بالإرهاب”.
وأوضح أن هولندا كانت أيضا معنية بهذه العملية لأن الشخص المعني كان طلب ترحيله أولاً إليها.
وتابع: “يمكننا أن ننجح (في المعركة على الإرهاب) إذا شكل القادة الدوليون تحالفا ضد الإرهاب، ولأجل ذلك، علينا أن نعيد تحديد مفاهيم الإرهاب العالمي والإرهابيين”.
وكشف المدعي الفدرالي البلجيكي فريدريك فان لو صباح الأربعاء أن إبراهيم البكراوي ترك “وصية” صوتية على جهاز كمبيوتر عثر عليه مرميا في سلة للمهملات بحي شاربيك وسط العاصمة البلجيكية، قال فيها إنه “لم يعد يعلم ماذا يفعل”، و”لا يشعر بالأمان” لأنه “مطلوب في كل مكان”.