اختتمت فعاليات الدورة التدريبية الإقليمية التي نظمها مركز جابر الأحمد للطب النووي والتصوير الجزيئي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي ناقشت دور تقنيات التصوير الهجينة في التصوير النووي للقلب.
وأشارت مدير مركز جابر الأحمد للطب النووي والتصوير الجزيئي الدكتورة نهيل النفيسي في تصريح صحافي بأن «المشاركين أبدوا إعجابهم بمستوى التنظيم للدورة والتي تعقد للمرة الأولى في دولة الكويت، حيث شارك فيها 36 طبيبا من 16 دولة من إقليم آسيا والمحيط الهادي من أفغانستان وبنغلاديش والصين وإندونيسيا والأردن وكوريا وماليزيا ومنغوليا ومانيمار وعمان والفليبين وسنغافورة وسريلانكا وتايلاند والإمارات وفيتنام، بالإضافة إلى أطباء محليين من دولة الكويت».
وأكدت على «نجاح هذه الدورة خصوصا مع إشادة ممثلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية والخبراء الدوليين بمستوى التنظيم والمحتوى العلمي للدورة التي عقدت على مدار خمسة أيام متواصلة».
وذكرت إن «الدورة خرجت بعدة توصيات من أهمها ضرورة توعية الأطباء بأهمية تقنيات التصوير الهجينة في التشخيص الطبي للأمراض»، كما أوصى الخبراء بـ«ضرورة استخدام البروتوكولات العالمية المعتمدة عند عمل الفحوصات التشخيصية، وشجع الخبراء على ضرورة تقليل جرعة المواد المشعة المستخدمة من خلال استخدام التقنيات الحديثة، بالاضافة الى التوصية بضرورة أن يقوم المشاركون في الدورة بتعليم زملائهم الأطباء في بلدانهم وذلك من خلال المشاركة بالمعلومات العلمية والمهارات التي تم اكتسابها خلال هذه الدورة التدريبية».
ونوهت بأن «الدورة التدريبية تضمنت محتوى علمياً مكثفاً تمت مناقشته على مدار خمسة أيام من خلال المحاضرات العلمية والنقاشات التفاعلية مع المشاركين»، مبينه بأن «الدورة مسجلة بنظام التعليم الطبي المستمر لدى معهد الكويت للاختصاصات الطبية بواقع 23 نقطة من الفئة الأولى».