العديد من أبناء جيل التسعينيات والعقد الأول من الألفية الثانية لم يعايشوا أسطورة كرة القدم الهولندية الراحل يوهان كرويف، لكن بالتأكيد أبناء جيل الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، يعتبرون الأسطورة الهولندية من صناع أمجاد كرة القدم العالمية.
رحل “الجناح الطائر” كما كان يلقب الراحل يوهان كرويف بعد أن ترك إرثاً كروياً جعله لاعباً أسطورياً للمنتخب الهولندي ولنادي أياكس أمستردام الهولندي، فضلاً عن نادي برشلونة الذي كرمه وسماه رئيساً تشريفياً له مدى الحياة.
دخل كرويف المولود في العام 1947 منذ سنوات في صراع طويل مع مرض سرطان الرئة، إذ كان الراحل “يعشق السيجارة كما يعشق كرة القدم” كما قال في لقاء صحفي له، حيث تراجعت صحته بسبب التدخين بشكل ملحوظ.
ونشر حساب كرويف الرسمي على “فيسبوك”، الخميس: “توفي يوهان كرويف في برشلونة وهو محاط بأفراد أسرته، بعد صراع شاق مع مرض السرطان، وإذ يساورنا الشعور بحزن بالغ، نحن نحثكم على احترام خصوصية الأسرة خلال وقت الحداد”.