أكد المتحدث الرسمي بإسم الرابطة الكويتية للتعليم حسن الزغيلان بأن ‘هناك حرب إعلامية شرسة وممنهجة يهدف من خلالها التشهير بالكادر الوطني التعليمي [ معلمين – معلمات ] وخوفنا بأن تكون التواجيه الفنية شريكة بهذه الحرب فكيف يصدق عاقلاً أو متتبعاً لقضايا التربية والتعليم بأن
نسبة النجاح في اختبار اللغة العربية للوظائف الإشرافية لم تتجاوز ١٪ إلا أن تكون مقصودة مفتعلة من جهات تربوية وسياسية في ذات الوقت .. وعليه نأمل ممن يهمه امر التعليم في كويتنا الحبيبة اعادة النظر في سياسية التواجيه العامة التي تهرع للمسابقات العلمية والتصريحات الإعلامية دون التعليم ومخرجاته وعلى موجهي العموم تحمل مسؤولياتهم المهنية والوظيفية وإعادة النظر في كيفية وضع الأسئلة لإختبارات الوظائف الإشرافية فالمعلم ما عاد يحتمل كل هذا التعسف وخاصة في ظل صمت جمعية المعلمين وعدم إدراكها لأهمية التدخل في تذليل الصعوبات أمام المعلم الذي بات مستقبله مظلماً في ظل الحرب الإعلامية الشرسة عليه .. وفي النهاية نؤكد بأنه قد حان الموعد
لإطلاق حملة تكويت التواجيه الفنية’ .