اكد رئيس اللجنة التعليمية البرلمانية النائب الدكتور عودة الرويعي أن الاختبارات الاشرافية بالتربية يجب ان تعاد لاسباب فنية واجرائية لتفادي الاخطاء التنسيقية في تطبيق الاختبارات مع مراعاة مايلي عند الاعادة :
1- تم استخدام الاختبار الالكتروني هذا العام ولكن واضح بأن هناك اخطاء فنية وتقنية بالتطبيق بغض النظر عن محتوى الاختبارات.
2-يفترض أن تؤخذ عينة من الذين اجتازوا الاختبارات الاشرافية سابقا وتطبق الاختبارات عليهم اولا -Pilot Study-وقياس مؤشرات الصدق والثبات.
3-ايضا كان يفترض بأن يتم معرفة أثر الوقت ومدة الاختبار وحجم الخط وقدرة المستخدم على استخدام الكمبيوتر ومهارته قبل تطبيق الاختبار الفعلي.
3-محتوى الاختبارات لم يفرق عن الاختبارات السابقة ولذلك لم تكن المشكلة مقيدة على محتوى الاختبار بقدر ماهي مشكلة تقنية وفنية وقصور بالتنسيق.
4-بعد ان تؤخذ نتائج عينة التطبيق الاولى وتحليلها، يتم مراجعتها وعمل التعديلات اللازمة واخذ الملاحظات وبعدها يتم اعتماد التطبيق النهائي.
5-بعد اعتماد التطبيق النهائي للاختبارات، يتم عمل مذكرات للمتقدمين للاختبارات الاشرافية بوقت ميسر وعمل اما دورات او ورش عمل لمن يرغب، ويخطر جميع المتقدمين والراغبين بالوظائف الاشرافية بهذه الورش او الدورات التأهيلية بفترة كافية وتوفير الفريق التدريبي المناسب لذلك.
وأضاف الرويعي «الشكاوى التي وصلتني شخصيا اغلبها عن قصور في تأهيل المتقدمين للتغلب على مشكلة استخدام الكمبيوتر في مثل هذه الاختبارات».
وزاد: هناك خلل تنسيقي فني اداري في الوزارة حول تسريب النتائج التي يفترض ان تكون سرية، ولوجود هذا الخلل الذي بدأ قبل النتائج، لزم اعادة الاختبارات.
وتابع الرويعي: لمعالجة مشكلة الاختبارات الاشرافية، يعتمد نتيجة من اجتاز الاختبارات واعادة الاختبارات لمن يرغب مع مراعاة الملاحظات التي سبق ذكرها.