قال رئيس اللجنة التعليمية البرلمانية النائب الدكتور عودة الرويعي ان” الاختبارات الاشرافية في وزارة التربية يجب ان تعاد لاسباب فنية واجرائية لتفادي الاخطاء التنسيقية في تطبيق الاختبارات , مع مراعاة مايلي عند الاعادة :
-تم استخدام الاختبار الالكتروني هذا العام ولكن واضح بأن هناك اخطاء فنية وتقنية بالتطبيق بغض النظر عن محتوى الاختبارات.
-يفترض أن تؤخذ عينة من الذين اجتازوا الاختبارات الاشرافية سابقا وتطبق الاختبارات عليهم اولا -Pilot Study-وقياس مؤشرات الصدق والثبات.
-ايضا كان يفترض بأن يتم معرفة أثر الوقت ومدة الاختبار وحجم الخط وقدرة المستخدم على استخدام الكمبيوتر ومهارته قبل تطبيق الاختبار الفعلي.
-محتوى الاختبارات لم يفرق عن الاختبارات السابقة ولذلك لم تكن المشكلة مقيدة على محتوى الاختبار بقدر ماهي مشكلة تقنية وفنية وقصور بالتنسيق.
-بعد ان تؤخذ نتائج عينة التطبيق الاولى وتحليلها، يتم مراجعتها وعمل التعديلات اللازمة واخذ الملاحظات وبعدها يتم اعتماد التطبيق النهائي.
-بعد اعتماد التطبيق النهائي للاختبارات، يتم عمل مذكرات للمتقدمين للاختبارات الاشرافية بوقت ميسر وعمل اما دورات او ورش عمل لمن يرغب/يتبع
ويخطر جميع المتقدمين والراغبين بالوظائف الاشرافية بهذه الورش او الدورات التأهيلية بفترة كافية وتوفير الفريق التدريبي المناسب لذلك.
وأضاف الرويعي : ”الشكاوى التي وصلتني شخصيا اغلبها عن قصور في تأهيل المتقدمين للتغلب على مشكلة استخدام الكمبيوتر في مثل هذه الاختبارات”.
وزاد الرويعي : ”هناك خلل تنسيقي فني اداري في الوزارة حول تسريب النتائج التي يفترض ان تكون سرية، ولوجود هذا الخلل الذي بدأ قبل النتائج، لزم اعادة الاختبارات”.
وتابع الرويعي : “لمعالجة مشكلة الاختبارات الاشرافية، يعتمد نتيجة من اجتاز الاختبارات واعادة الاختبارات لمن يرغب مع مراعاة الملاحظات التي سبق ذكرها”.