أعربت الولايات المتحدة عن قلقها الشديد لحوادث العنف المتواصلة في جمهورية افريقيا الوسطى ودعت الى الوقف الفوري لها.
وقالت نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف في بيان ليل أمس ان الولايات المتحدة تعرب عن خالص تعازيها لأسرة الجندي الباكستاني ضمن قوات حفظ السلام والذي قتل مؤخرا ولحكومة باكستان كما تعرب عن تعاطفها مع الجنود المصابين ومع حكومتي باكستان وبنغلاديش.
واضافت هارف “نشكر قيادة وعناصر قوة مينوسكا (بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى) وقوة أوفور (بعثة الاتحاد الأوروبي) والقوات الفرنسية على عملها الحاسم في تهدئة العنف ونكرر دعوتنا للأمم المتحدة لبذل كل جهد ممكن من أجل ضمان النشر السريع والكامل لعناصر (مينوسكا) وقوات الجيش والشرطة والموظفين المدنيين”.
وأكدت ان الولايات المتحدة تدعو جميع الأطراف في أفريقيا الوسطى الى وقف دائرة العنف والانتقام والتي تؤدي الى تعطيل الحياة الاقتصادية والسياسية وتخلق أزمة إنسانية وتطالب جميع القادة ومن بينهم قادة الجماعات المسلحة بالعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة الانتقالية بقيادة كاثرين سامبا-بانزا على دفع عملية السياسية الانتقالية والحوارات الوطنية المتفق عليها في برازافيل يوم 23 يوليو والقيام بذلك بطريقة شاملة”.
وكان مسلحون مجهولون كمنوا على تخوم العاصمة بانغي يوم الخميس الماضي لقافلة من قوات حفظ السلام الدولية ما أدى الى مقتل جندي باكستاني وجرح ثمانية آخرين من الجنسيتين الباكستانية والبنغالية.