الرئيسية / محليات / وفد #حماس يعود إلى #مصر لإبلاغها بالموافقة على طلباتها

وفد #حماس يعود إلى #مصر لإبلاغها بالموافقة على طلباتها

نقل وفد من حركة «حماس» امس «ردودا إيجابية» لمسؤولي المخابرات المصرية مع بدء جولة محادثات جديدة بحسب قيادي في الحركة.

وقال يوسف رزقة القيادي في حماس لصحفيين في غزة إن وفد الحركة الذي وصل القاهرة قادما من الدوحة «يحمل وجهات نظر إيجابية من حماس في بعض هذه القضايا لتوضيحها ولاستكمال إجراءات الحوار فيما بينهما».

ولم يفصح رزقة عن طبيعة الردود الايجابية التي يحملها الوفد لمحادثات القاهرة، لكنه أكد أن «العلاقة التاريخية بين مصر وفلسطين معروفة للجميع ويجب أن تبقى علاقة حميمة وعلاقة جغرافيا وجوار».

وذكر قيادي حماس أن جولة مباحثات وفد حماس الأولى «ناقشت مجموعة من القضايا ذات العلاقة المشتركة في ظل حرص من حماس على علاقة جيدة مع الجانب المصري».

وقال «هناك حرص كبير من غزة على علاقة جيدة مع الطرف المصري، لأن الشؤون المدنية لسكان غزة مرتبطة بالحياة المدنية في مصر بغض النظر عمن يحكمها».

وأضاف أن سكان غزة «بأمس الحاجة للسفر خارج غزة عبر معبر رفح مع مصر، وذلك للعلاج والتعليم وغيرها من الأمور الكثيرة، وبالتالي من الواجب أن تكون العلاقات جيدة جداً بين غزة ومصر». وقد أكد مسؤولون في حركة حماس في القاهرة أن وفد الحركة عاد إلى مصر يوم أمس لإبلاغ السلطات المصرية بمواقف الحركة من الطلبات التي قدمها مسؤولو المخابرات المصرية لها في الجلسات التي عقدت في وقت سابق من هذا الشهر.

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» يوم أمس عن مصادر فلسطينية مطلعة القول إن حماس، وبعد مباحثات أجراها مكتبها السياسي في قطر وافقت على جميع الطلبات المصرية، على أن تقدم لمصر طلبات مقابلة كذلك.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن حماس ستتعهد للمخابرات المصرية بعدم التدخل في شؤون مصر، وضبط الحدود، ومحاربة المتشددين في غزة، ومنع أي تسلل لهم إلى سيناء، أو تهريب أسلحة إلى هناك، كما ستؤكد على عدم وجود أي ارتباطات تنظيمية مع الإخوان المسلمين، وتدحض كل التهم المتعلقة بأي عمل ضد مصر، بما في ذلك التحريض والتجسس على الجيش المصري.

وأكدت المصادر أن حماس ستقدم لمصر، في المقابل، عدة طلبات، ومن بينها فتح معبر رفح، وتسليم المختطفين الأربعة التابعين للقسام الذين اختفوا في سيناء العام الماضي، ووقف الحملات الإعلامية ضد حماس، ووقف ضخ مياه البحر في الأنفاق بين رفح الفلسطيني ورفح المصرية، واستئناف مصر لدورها في محادثات التهدئة مع إسرائيل، وكذلك مباحثات المصالحة مع حركة فتح.

وأظهرت حماس حتى قبل لقاء المخابرات المصرية توجهات جديدة لدى الحركة، إذ بدأت الأسبوع الماضي بشن حملة كبيرة ضد سلفيين متشددين في غزة، كما قامت بحملة كبيرة أزالت خلالها شعارات الإخوان المسلمين وصور قادتهم في غزة إضافة إلى صور للرئيس المصري السابق محمد مرسي.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*