كتب لاعب النادي العربي سابقا والمحلل الرياضي في تلفزيون الكويت سمير عبدالرؤوف مقالاً بعنوان (فييرا وقبعة غوران ) خص به فيما يلي نصه :-
لعب ازرق فييرا بالنهج التكتيكي الاجديد فيه منذ استلامه زمام الامور مع المنتخب وهي 1324 وهي الخطه قد تكون الانسب لامكانيات الفريق لكن ماذا قدم فييرا في هذا النهج وما هي اختلافاته عن غوران الذي كان يتسند لنفس النهج والذي يراه البعض انه كان افضل مع غوران
فالهدف من هذا النهج لاي مدرب ان اردنا التوضيح .
ففي الشق الدفاعي يجب الاستفاده من العمق الهجومي لقلوب الدفاع بالمسانده مع بناء الهجمه في خط الوسط والذي لم نراه بسبب التقيد التكتيكي والتحفظ في تقدم القلوب وايضا عدم وجود انسجام بين لاعبي الارتكاز وقلوب الدفاع في التغطيه او تبادل المراكز ( غير ملحوظ) .
وبالنسبه للاطراف في نفس النهج من المهم التقدم لمسانده خط الوسط المهاجم وعمل جمل تكتيكيه واعطاء فرص اكثر للتمرير ومحاولة الاختراق اما بالدخول للعمق والتسديد او استغلال اطراف الملعب للعرضيات التي لم تكن ذو قيمه بسبب النقص العددي في منطقة العمليات وهذا ايضا يعود الي دور محاور الارتكاز فالوسط .
ففي الوسط للاستفاده من هذا النهج يجب الاستفاده من الزياده العدديه في وسط الملعب وتبادل المراكز بين صناع اللعب والارتكاز في بناء الهجمه بمساندة لاعبي الاطراف ولكن مع التحفظ التكتيكي الذي كان متواجد اكثر في معظم فترات المباراة لم نجد هذا الجانب من لاعبي الارتكاز وايضا عدم انسجامهم في المسانده والتغطيه لم تكن المبادره لا من الاطراف ولا من لاعبي الارتكاز
وبالتالي يفقد الفريق عنصر السيطره في الثلث الهجومي الذي كان يعتمد علي الفرديه المطلقه لوجود فجوة بن صناع الهجمات والمسانده الخلفيه للاطراف ولاعبي الارتكاز .
وبالتالي اللعب بمهاجم وحيد في منطقه الجزاء ومع عدم تنفيذ ما قيل سابقا لن تظهر علامات الخطوره المطلوبه بل سيخضع المهاجم للمراقبه السهله لعدم خلق الفرص له وعدم وجود عمق هجومي للمحاور الهجوميه خلف المهاجم .
عدم الربط والانسجام بين الصفوف والتقيد التكتيكي المنسب للاعبين وعامل الياقه البدنيه لمعظم اللاعبين( مع ان هذا الشق بسبب اختيار لاعبين لا يلعبون بشكل اساسي مع فرقهم!!! ) انقص من خطورة الازرق .
هذا شرح تكتيكي لوضع الازرق منذ فتره استلام فييرا للفريق وعليه فان اختيار التكتيك يتوجب عليه اختيار التشكيل الانسب والتركيز علي نقاط القوه والعمل علي معالجة نقاط الضعف والذي برأيي المتواضع توجد فيه علامات استفهام كثيره ناهيك عن معسكرين للفريق في تايلاند! وفي تركيا ! بدون اي تقدم فني ملحوظ باي صف من صفوف الفريق – الوقت يدرك فييرا ولا مجال للتعديل في الجانب التكتيكي وان حاول ادراك ذلك بالتشكيل قلن تسعفه اختيارات جديده لكونه لم يزج بهم والاعتماد عليهم منذ البدايه