جريدة الحقيقة الإلكترونية
ينظم المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجى والمركز الخليجى لمكافحة السرطان بمستشفى الملك فيصل التخصصى ومركز الأبحاث بالرياض، مؤتمرًا طبيًا دولياً حول أعباء السرطان فى الخليج، تحت عنوان “سدّ الثغرات”. وقال بيان رسمى اليوم السبت إنه سيتم تنظيم المؤتمر خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر الجارى، فى الرياض تحت رعاية وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه. وأوضح رئيس المؤتمر المدير العام للمكتب التنفيذى لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، أن المؤتمر يهدف إلى بحث تأثيرات علاج مرض السرطان الحالية والمستقبلية على اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجى، وأولويات فحص مرض السرطان والكشف المبكر عنه ومعالجته، ومراجعة الاستراتيجيات المتعلقة بمقاربات المعالجة المتكاملة، ودور المسئولين عن الرعاية الصحية الأولية فى المكافحة والوقاية. وأفاد بأن التحدى الأكبر يتمثل فى مواجهة السرطان فى منطقة الخليج العربى من خلال توفير القوى العاملة المؤهلة والمدربة المطلوبة التى تعنى بالمكافحة والوقاية فى ظل النقص الشديد بالكوادر الفنية المتخصصة والمؤهلة – وخاصة الوطنية والخليجية – كفريق عمل متكامل . وأكد مختصون فى مرض السرطان أن هناك ارتفاعًا كبيرًا فى نسبة الإصابة بمرض السرطان، خصوصًا سرطان القولون بالنسبة للرجال، وسرطان الثدى بالنسبة للنساء، حيث إن الارتفاع فى نسبة الإصابات يجعل السعودية مهددة بأن تتنازل عن صدارتها للدول الخليجية من حيث كونها أقل نسبة إصابة بالأمراض السرطانية، حيث إن نسبة السعوديين المصابين بالسرطان لا تزيد على 80 حالة عن كل مئة ألف شخص، فيما تعد النسبة فى البحرين مثلا عالية جدا، حيث إن نسبة الإصابات تصل إلى 160 شخصًا من كل مئة ألف. وكشفت الدكتورة فاطمة الملحم، رئيسة قسم الأشعة بمستشفى الملك فهد الجامعى فى مدينة الخبر (شرق السعودية)؛ عن أن هناك 52 سيدة فى المنطقة الشرقية من 6300 سيدة تم التأكد من إصابتهن بالسرطان خلال الأربع سنوات الأخيرة، وأن معدل الإصابات يتركز عند سن الـ48 بالنسبة للسيدات. ولا يوجد إحصائيات سعودية منذ عام 2010، حيث كانت آخر إحصائية تشير إلى أن نسبة المصابين بالمرض 13700 حالة، يتجاوز عدد السعوديين منهم 10 آلاف مصاب، لكن هذه النسبة ترتفع بشكل واضح، ويتوجب العمل على مسببات الوقاية من هذا المرض وخفض النسبة
