تداعيات إعتقال عمر العريمان

أصدر المحامي عبدالرحمن احمد الانصاري بيانا صحافيا يتعلق بقضية موكله الناشط عمر العريمان بعد إعتقاله وإتهامه بقضية رسم صور للنائب السابق مسلم البراك على جدران بعض المباني بالبلاد، وجاء في البيان الذي تلقت  نسخة منه ما يلي:

 ( فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ) سورة يوسف آيـة (18)

طالعنا بيان وزارة الداخلية ضد موكلي السيد/ عمر العريمان بالعديد من المغالطات القانونية والتجاوزات ضد حقوق موكلي الدستورية والقانونية ابتداء بخطفه أثناء خروجه من عمله الرسمي وتغطية عينيه واقتياده لجهة غير معلومة منذ ظهر أمس حتى صباح هذا اليوم ٣١-٣-٢٠١٦ بغير علم ذويه عن مكان احتجازه  ودون توفر الضمانات القانونيه له، مع العلم بان هذه الإجراءات التعسفية كلها ضد موكلي اتت باتهامه بجنحه عاديه (اتلاف مال ).

كما تجاوز بيان وزاره الداخلية السلطة القضائية حيث وصف البيان بأن موكلي (من أرباب السوابق في قضايا الاعتداء على رجال الأمن ومقاومتهم) وهو لم يصدر عليه اي حكم ادانه من قبل… فلماذا كل هذا الافتراء والبهتان!!

وقد قامت الوزارة ايضا بعرض صور موكلي  كانه مجرم خطير اتي بابشبع الجرائم التي تهدد المجتمع علي الرغم بانها لم تقم بعرض صور المتهمين بسرقه المال العام و بمن قام فعلا بتهديد المجتمع  عن طريق تجميع السلاح .

كما اطالب إدارة المباحث الجنائية بتحويل موكلي إلى جهة التحقيق المختصة حيث انه لا يوجد ما يبرر  أستمرار حجزه التعسفي  بالإدارة العامة للمباحث الجنائية حتى الآن.

المحامي

عبدالرحمن احمد الانصاري