التهاب الكبد الوبائي أ (A) يسببه فيروس تم التعرف عليه عام 1973. ينتقل هذا المرض عبر الأطعمة والمشروبات الملوثة، لكنه لا ينتقل عن طريق التلامس بين البشر. ينتشر هذا المرض في المناطق الجغرافية الأكثر تلوثاً والأقل نظافة والأكثر اكتظاظاً بالسكان.
تفيد التقارير الطبية أن الوسيلة الأكثر انتشاراً للعدوى هي الأطعمة والاتصال الجنسي على عكس نوعي التهاب الكبد الوبائي بي وسي (B&C) لا يسبب التهاب الكبد الوبائي أ مرض الكبد المزمن، ونادراً ما يكون هذا النوع من التهابات الكبد قاتلاً.
تم اكتشاف لقاح للالتهاب الكبد الوبائي أ عام 1995، وأصبح التطعيم بهذا اللقاح للأطفال قبل وخلال فترة المدرسة ضمن جدول التطعيمات الرسمية. كذلك قلصت تحسينات النظافة، وإمدادات المياه النقية إلى حد كبير عدد المصابين بهذا المرض في مناطق كثيرة من العالم.
الأسطح الملوثة تتطلب التسخين لدرجة 85 مئوية لمدة دقيقة واحدة حتى يتم قتل الفيروس، كذلك تساعد تنقية المياه بالكلور وفق مستويات معينة على تجنب نقل العدوى.
تفيد التقارير الطبية أن الوسيلة الأكثر انتشاراً للعدوى هي الأطعمة والاتصال الجنسي. وتوصي الإرشادات الصحية بغسل اليدين جيداً قبل لمس الطعام وإعداده، خاصة من قبل العاملين في المطاعم.
من العوامل التي تزيد خطر العدوى:
* تعاطي المخدرات عن طريق الحقن.
* الاتصال الجنسي مع شخص مصاب.
* أكل أطعمة ملوثة نتيجة تلامسها مع شخص مصاب.
* يعتبر الأطفال أكثر قابلية للإصابة، ويكون الأطفال أكثر عرضة للانتقال العدوى إليهم في مراكز رعاية الأطفال التي لا يتم الاهتمام بالنظافة فيها ولا يتم فحص المسؤولين عن الأطعمة فيها.