ساعات قليلة تفصلنا عن الملحمة الكروية الأكبر في تاريخ الرياضة والمباراة التي تقسم الأرض الى حزبين متناحرين متقاتلين.. إنه الكلاسيكو يطرق أبوابنا من جديد.. هل سيتمكن ريال مدريد من رد إعتباره ام وفاة كرويف لم تترك مجالاً امام برشلونة للتراخي؟
آراء عديدة ومناكفات وصلت الى اوجّها بين جمهور الفريقين.. بين البرسا والريال!
برشلونة: لولا رحيل كرويف لدخلنا بالاحتياط
لولا كبيرنا وكبير كرة القدم لوجب على لويس انريكي إشراك فريق برشلونة الرديف في هذه المباراة التافهة أمام الغريم التافه الذي نبتعد عنه بانقاطنا الـ10 وإراحة لويس سواريز، ليونيل ميسي، خافيي ماسكيرانو، داني الفيش، نيمار وكلاوديو برافو بعد مشقة سفرهم، والدخول بمنير الحدادي وبعض اطفال اللامسيا، إلا ان تكريم الكبير يلزمه إشراك الكبار!
لماذا ما زالوا يُطلقون تسمية ‘الكلاسيكو’ على هذه المباراة التي تحولت الى سيرك ونُزهة برشلونية؟ الكلاسيكو الاسباني يا أعزائي سيُقام الأسبوع المقبل امام اتليتيكو مدريد في دوري الأبطال.
الوصول الى 39 مباراة دون هزيمة وتسجيل ميسي لهدفه رقم 500 واللعب بأق مجهود ممكن، هي أهداف برشلونة من هذا اللقاء الذي يتخذ اليوم طابعاص اكبر من حجمه نظراً للفوارق بين الناديين. وشتان بين ما يصبو اليه برشلونة في هذا اللقاء وبين ما يريد ريال مدريد الذي سيخرج من الكامب نو بفارق 13 نقطة مؤكدة.
ريال مدريد:
كم هو مضحك أحاديث جماهير برشلونة عن لعب كلاسيكو بالفريق الرديف وتناسوا أنهم نفس الفريق الذي ضرب بالثلاثة في الموسم الماضي في برنابيو بحضور ميسي وسواريز ونيمار ولولا رأفة المدرديستا لتعرضوا لهزيمة قاسية مدوية.
أليس ميسي ورفاقه من شعروا بالذل والمهانة في نصف نهائي كأس الملك تحت قيادة مورينيو ومنذ ذلك الوقت فكر بويول كبيركم في اعتزال كرة القدم خوفا من أن يتذكر جمهور برشلونة فضيحته أمام دي ماريا؟
فلتلعبوا بمنير وساندرو وأطفالكم حتى عندما يقوم رونالدو بالكالما كالما المعتادة تجدوا الأعذار والمبررات وحينها تصفقوا للصاروخ توماهوك الذي ذبحكم كثيرا في كل مكان والنفاثة بيل الذي حول بويول الجديد بارترا الى لاعب جليس البدلاء بعدما كان مستقبلكم الدفاعي.
للأسف هناك جماهير في برشلونة تتمتع بذاكرة السمك وآخرين لديهم زهايمر من نوع خاص يتذكروا فقط انتصاراتهم ولا يعرفوا شىء عن خيباتهم وفضائحهم ونكساتهم وتاريخهم الضعيف .