شددت الجمعية الكويتية لحقوق الانسان على ضرورة أهمية بلورة رؤية إعلامية خليجية موحدة تدعم قضايا حقوق الانسان وتسهم في وضع ورسم خطط تطوير هذا الملف والارتقاء به وإظهار المراحل المتقدمة التي وصلت اليها دول المجلس في ملف حقوق الانسان .
وقال ممثل الجمعية المحامي محمد ذعار العتيبي مدير مركز التطوير والتدريب في ندوة التصدي للهجمات الاعلامية المعادية وكيفية الرد عليها التي عقدت موخرا بالرياض والتي نظمها مكتب حقوق الانسان بالامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي انه بات ضروريا ان يكون هناك تفاعلا خليجيا مشتركا في جميع قضايا حقوق الانسان لوجود الروابط المشتركة بين دول المجلس .
وأضاف لقد دعت الندوة ” لضرورة سرعة وضع خطة واستراتيجية إعلامية موحدة للتعامل مع ملف حقوق الإنسان في دول المجلس، وكذلك تطوير موسسات المجتمع المدني الحقوقية في دول المجلس وتسهيل تواصلها مع المنظمات الحقوقية الخارجية لإظهار وإبراز ما تحققه دول المجلس من إنجازات في مجال حقوق الإنسان والتنسيق مع الأجهزة الحكومية المعنية حيال القضايا ذات الصلة في المحافل الإقليمية والدولية.
واكمل ايضا جاءت من ضمن توصيات الندوة الى ضرورة تزويد سفارات دول مجلس التعاون في الخارج بمتخصصين في مجال حقوق الإنسان، ولا سيما في العواصم التي تحتضن المنظمات الدولية مثل جنيف وباريس ولندن ونيويورك، إلى جانب إنشاء مندوبية عامة لدول مجلس التعاون في منظمة العمل الدولية.
وتقدم العتيبي بالشكر والتقدير نيابة عن الجمعية الى مكتب حقوق الإنسان بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي والذى يراسه سعادة السفير حمد راشد المري الأمين العام المساعد للأمين العام للشؤون التشريعية والقانونية لدورهم البارز فى نشر وتعزيز ثقافة حقوق الانسان.