وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلن القطان أن ‘الزيارة تأتي في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين بمصر حكومةً وشعباً، وحرصه على تعزيز التعاون المستمر بين البلدين الشقيقين في كل المجالات’.
وفي 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وقّع البلدان اتفاقاً لإنشاء مجلس تنسيق مشترك لتنفيذ ‘إعلان القاهرة’، الذي صدر في ختام زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، إلى مصر، في 30 يوليو/ تموز من العام نفسه، وعقدت عدة اجتماعات بين البلدين، وينتظر التوقيع النهائي بحضور العاهل السعودي بالقاهرة.
وتضمن نص ‘إعلان القاهرة’ عدداً من المحاور؛ بينها الاتفاق على تطوير التعاون العسكري، والعمل على إنشاء القوة العربية المشتركة، وتعزيز التعاون المشترك، والاستثمار في مجالات الطاقة والربط الكهربائي، والنقل وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين.
ومن المقرر أن تترأس تركيا، قمة دول منظمة التعاون الإسلامي، التي ستعقد في مدينة إسطنبول، خلال الفترة من 10 إلى 15 أبريل/ نيسان المقبل، وتتسلم مصر حينها رئاسة القمة.