أكدت مديرة ادارة تعزيز الصحة في وزارة الصحة الدكتورة عبير البحوه ان 8ر47 بالمئة من الكويتيات البالغات يعانين زيادة في الوزن وان 5ر23 في المئة منهن يعانين زيادة بالوزن و6ر13 في المئة يعانين السمنة و7ر9 في المئة يعانين سمنة مفرطة.
واضافت البحوه في تصريح صحفي ان الادارة اجرت مسحا الكترونيا مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي شمل 579 سيدة كويتية تراوحت اعمارهن ما بين 18 و 54 عاما تناول المعتقدات المتعلقة بالسمنة بين السيدات الكويتيات البالغات.
وذكرت ان السمنة تعتبر احد عوامل الخطورة الرئيسية للاصابة بالامراض المزمنة غير السارية مبينة ان الكويت احتلت نسبا مرتفعة في معدل الاصابة بالسمنة بين النساء على مستوى العالم والمركز الاول على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية الاخيرة.
وقالت البحوه ان السيدات المشاركات بالعينة ذكرن ان اسباب اصابتهن بالسمنة تعود الى عدة عوامل منها عدم ممارسة النشاط البدني وتناول الاغذية بشراهة وتناول الاغذية غير الصحية.
واضافت ان اغلب السيدات يعتقدن ان الاصابة بارتفاع ضغط الدم وامراض القلب والسكري والام المفاصل والاصابة بالاكتئاب والقلق سببه مضاعفات السمنة مشيرة الى اعتقاد بعضهن وجود علاقة بين السرطان والسمنة.
وافادت بان 5ر61 في المئة من العينة يعتقدن ان اسباب الاصابة بالسمنة ترجع لخلل بالهرمونات وان 8ر60 في المئة منهن يرون ان العوامل الوراثية تلعب دورا كبيرا في ذلك في حين حصل عامل نقص الارادة على نسبة 5ر48 في المئة وعامل الضغط النفسي على نسبة 7ر38 في المئة.
وبينت البحوه ان المسح الالكتروني اظهر ان مسؤولية مكافحة السمنة في اعتقاد السيدات تقع على الاشخاص انفسهم ثم العائلة والاصدقاء ثم مقدمي الرعاية الصحية.
واشارت الى ان معوقات علاج السمنة لدى السيدات تكمن في صعوبة الالتزام بممارسة النشاط البدني وعدم وجود حافز لاتباع نمط حياة صحى ثم مسؤوليات الحياة.
وقالت ان 6ر84 في المئة من السيدات المشاركات في العينة رأين ان ممارسة الرياضة افضل الحلول لإنقاص الوزن والتخلص من السمنة.
واضافت ان 6ر79 في المئة من السيدات رأين ان الحمية الغذائية تأتي بالمقام الثاني بعد الرياضة ثم الاعتقاد بإجراء الجراحة بنسبة 2ر15 في المئة او استخدام الطب البديل بنسبة 9 في المئة ثم ادوية التخسيس 5ر4 في المئة.
وذكرت ان تنوع الاسباب والعوامل المرتبطة بتفشي المرض في المجتمع يستدعي التخطيط لبرامج صحية طويلة المدى من اجل وضع حد للظاهرة وانعكاساتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية.