استغرب النائب أحمد القضيبي تصريح د.عبدالله الطريجي بشأن مناقصة «الأنابيب النفطية» قبل قراءة تقرير ديوان المحاسبة وما كشفه من أخطاء شابت المناقصة، متسائلا «هل الدفاع عن إدارة الفتوى والتشريع فاتورة يدفعها النائب بعد قرارها بسلامه تعيينه رئيسا لجمعية الكشافة الكويتية؟».
وقال القضيبي في تصريح صحفي اليوم أن النائب الطريجي «يرى النواب بعين طبعه” فيعتقد أن كل من يثير موضوع يبحث عن منفعه خلفها او استفادة، مشيرا الى أن هذا السلوك والطريجي أصبحا وجهان لعملة واحدة، داعيا في الوقت ذاته الطريجي الكف عن التمثيل وخلق المسرحيات والبطولات الوهمية.
وأضاف القضيبي أن حديث الطريجي عن كرامات الناس أمر مستغرب لا سيما وأنه أكثر من طعن في ذمم الناس دون دليل، وأكثر من امتهن كرامات الموظفين دون حجة، مشيرا الى ان الدفاع عن كرامات الناس أمر بعيد جدا عن سلوك الطريجي إلا في حالات يكون فيها له منفعة أو فائدة.
وبين القضيبي أن ديوان المحاسبة رصد مخالفات في مناقصة الأنابيب النفطية، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله أكد ذلك في مجلس الأمة، وأعلن عن احالتها الى “الفتوى” لتحديد المسؤولين عن الأخطاء ويأتي الطريجي اليوم ويطالب بترسيتها، مستغربا أن يكون هذا موقف رئيس لجنة الدفاع عن المال العام البرلمانية.
وفي ختام تصريحه، قال القضيبي أن التحديات الاقتصادية القادمة وما من شأنه المساس في المواطنين أكبر من دخول في سجال مع الطريجي ولذلك فإن كان لدى الطريجي شيء ليظهره بدلا من التصريح والهمز واللمز.