يبدو أن نهائي كأس أمير الكويت لكرة القدم الذي يجمع بين العربي والكويت، ويقام مساء غد الثلاثاء على استاد جابر الدولي، فرصة رائعة للفريقين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الموسم الجاري.

القائمون على الفريقين يمنّون النفس بتحقيق اللقب، حتى لا يخرجون من الموسم بخفيّ حنين، بعد أن خسروا الألقاب في الموسم الجاري تباعا، وهو أمر مرفوض تماما بالنسبة لهما.

العربي ودّع بطولة كأس ولي العهد في دور الثمانية للبطولة بعد خسارته أمام السالمية في دور الثمانية بهدفين من دون رد، كما انه ودع البطولة التنشيطية من الدور الأول.

فيما ذهبت أحلامه في المنافسة على لقب دوري فيفا أدراج الرياح مبكرا، بعد سلسلة من النتائج السلبية أطاحت بالمدرب البرتغالي السابق لويس فيلبي وإعادة المدرب الصربي الحالي بوريس بونياك.

في المقابل، فأن الكويت باتت فرصته في المنافسة على لقب بطولة دور فيفا ضئيلة للغاية، حيث يحتاج القادسية المتصدر إلى 4 نقاط فقط من 3 مباريات سيخوضها الأصفر، في حين خسر الأبيض لقب البطولة التنشيطية أمام كاظمة في اللقاء النهائي بهدفين لهدف، قبل أن يخسر كأس ولي العهد على يد السالمية في المواجهة النهائية بهدف من دون رد.

وبات من المؤكد أن الفائز بمواجهة الغد سيكون “مولودا” بينما الخاسر “مفقودا”، فالخسارة دون أدنى شك ستدفع مجلس الإدارة إلى إجراء تغييرات جوهرية في الموسم المقبل ابتداءً من الجهاز الفني والمحترفين وحتى اللاعبين المحليين، بينما الوضع سيختلف تماما مع الفائز!.

العربي والكويت التقيا في الموسم الماضي في نهائي كأس ولي العهد، ونجح الأخضر في الفوز بنتيجة 4-2 بعد نهائي مثير، فيما اقتنص الأبيض لقب الدوري في جولته القبل الأخيرة من بين أنياب الأبيض.