الرئيسية / جرائم وقضايا / متهم بتزوير الجنسية يعترف: والدي المزور.. «أنا مالي شغل»

متهم بتزوير الجنسية يعترف: والدي المزور.. «أنا مالي شغل»

في واحدة من قضايا تزوير الجنسية الكويتية التي بدأت تزداد أمام السلطة القضائية، شهدت المحكمة أمس اعتراف أحد المتهمين بأنه بالفعل ليس كويتياً بالأصل، وإنما تم تزوير اسمه ليصبح ابناً لمواطن آخر، حيث قرر قاضي تجديد الحبس استمرار حبس مواطن متهم بتلقي رشوة بهدف تزوير الجنسية الكويتية لمتهم، وشخص آخر اعترف أمام القاضي بأنه ليس كويتياً.
وقال مصدر مطلع إنه خلال جلسة المداولة التي تنظر تجديد الحبس سأل القاضي المتهم الأول عن تهمة تلقي رشوة من آخرين لتزوير الجنسية الكويتية؛ لتكون مطابقة للأصل على خلاف الحقيقة، فأجاب المتهم: لا.
وسأل القاضي المتهم الثاني: هل أنت كويتي أم مزور للجنسية الكويتية؟
المتهم: انا لست كويتياً بالأصل، ولكن تم الاتفاق مع والدي وآخر أن أحصل على الجنسية الكويتية، ولكن لا أعرف ما التفاصيل، ولا أعلم بما تم وليس لي ذنب بما حصل، وأنكر اتهامي بالتزوير.
القاضي: كم المبلغ الذي تم تقاضيه نتيجة هذا التزوير؟
المتهم: لا أعرف إن كان هناك مبلغ أم لا.
القاضي: انت انتحلت صفة شخصية أخرى؟
المتهم: غير صحيح.
القاضي: انت كويتي أم سعودي؟
المتهم: انا سعودي.
كما سأل القاضي المتهم الأول في القضية والمتهم بالرشوة: انت ساعدت السعودي في التزوير؟
المتهم: غير صحيح.
القاضي: لماذا أسند لك هذا الاإتهام؟
المتهم : لا أعلم، وكل ما في الأمر ان لدي وكالة من والد المتهم الثاني وأقوم بإنهاء الإجراءات المتعلقة فيه بالجنسية والجوازات فقط.
وقال المصدر لـ القبس إن تفاصيل هذه القضية بدأت بعد مراجعة المتهم الثاني لمدير الجنسية الجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح ليطلب منه إضافة اسمه إلى كشوف الجنسية لوالده «المضاف عليه»، ولكن الجراح سأله: كم عمرك؟ وأجاب المتهم بأنه يبلغ 18 من العمر، إلا أن الجراح أحاله إلى «تقدير السن»، وتبين أن عمره الحقيقي 30 عاماً، فتم ضبطه، وبعد ذلك تم ضبط المتهم الأول، أما المتهم الثالث المتهم بالتزوير أيضا فتبين أنه «هارب».

حزمٌ.. وعيون يقظة
قال مصدر قانوني : وصلت عدد قضايا تزوير الجناسي إلى 30 قضية تقريبا، وهذا لا يدل على تسيب، وإنما على حزم وتطبيق للقانون، وعيون يقظة في إدارة الجنسية والجوازات.

إخلاء سبيل الداهس
أمر قاضي تجديد الحبس، أمس، بإخلاء سبيل المواطن «ع،ش» المتهم بدهس الفرقة الأمنية خلال احتفالات العيد الوطني في 25 فبراير الماضي أمام دوار «قصر دسمان» الذي نتج عنه وفاة شرطي وإصابة آخرين.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*