الرئيسية / برلمان / الزلزلة عن” سمو الأمير”: ضرورة تعاون السلطتين لإنقاذ الوضع الإقتصادي

الزلزلة عن” سمو الأمير”: ضرورة تعاون السلطتين لإنقاذ الوضع الإقتصادي

التقت لجنة الرد على الخطاب الاميري بحضور رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد ، «حيث وجه سموه اربعة توصيات رئيسية خلال اللقاء، واثنى على اداء مجلس الامة وعلى دور رئيسه».
وقال رئيس اللجنة النائب يوسف الزلزلة للصحافيين بمجلس الأمة: «تشرفنا في لجنة الاولويات وبحضور رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بلقاء صاحب السمو أمير البلاد وكان لقاءً مثمرا، اثنى فيه صاحب السمو على اداء هذا المجلس وانجازاته الكبيرة، كما اثنى على دور رئيس المجلس في قيادة المجلس الى تحقيق النتائج الايجابية الرائعة».
وأضاف الزلزلة: «ثم تحدث سموه بعد ذلك عن الدور الاقتصادي الذي يجب ان يقوم به المجلس سواء من ناحية اقرار التشريعات اللازمة او تقديم التوجيهات والتوصيات للحكومة من قبل جميع الاعضاء»، مشيرا الى ان سموه تطرق الى مؤسسة موديز والانذارات التي وجهتها للكويت والتي تلزم فيها باتخاذ قرارات حتى تنقذ الوضع الاقتصادي بالبلد».
واشار الزلزلة الى ان صاحب السمو أكد على ضرورة ان يكون للنواب دور مع الحكومة حتى تقر مجموعة من القرارات التي تدفع بتنمية الاقتصاد في البلد والحفاظ عليه، لافتا الى ان سموه اثنى على الدور الريادي لمجلس الأمة في المراقبة وان دوره واضح وبين للحكومة، كما اثنى على دور لجنة الاولويات في متابعة برنامج عمل الحكومة».
وبين الزلزلة ان سمو الامير وجه بنهاية اللقاء مجموعة من التوصيات للاعضاءالتي اكد على ضرورة تعاون السلطتين من اجل اصلاح الوضعين الاقتصادي والمالي للدولة.
وبسؤاله عن طبيعة هذه التوصيات، أجاب الزلزلة «ان صاحب السمو وجه اربع توصيات رئيسية، الاولى التاكيد على ضرورة التعاون بين السلطتين، والثانية التاكيد على ان الوضع الاقتصادي يتطلب اتخاذ قرارات اقتصادية من الجانبين ولابد من التركيز عليها».
اما التوصية الثالثة حسب ما ذكر الزلزلة فهي ان المجلس وان تبقى في عمره عاما واحدا فانه يستطيع الدفع نحو تحقيق انجازات اكبر للمجتمع، في حين اكدت توصية سموه الرابعة على ان كل ما يثار في الخارج من حديث قد لا يليق بمجلس الأمة والحكومة بقصد ولغايات غير موجهة للمنفعة يجب ان يترك جانبا وان يكون التركيز على مصلحة البلد».

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*