الرئيسية / عربي وعالمي / داعش يغتال عقيداً سعودياً

داعش يغتال عقيداً سعودياً

اغتال منتمون إلى تنظيم ‘داعش’ الإرهابي اليوم ضابط أمن غرب العاصمة السعودية الرياض.

وبحسب الأنباء الأولية، فإن مسلحين ‘داعشيين’ أطلقوا النار على العقيد كتاب ماجد الحمادي من المباحث العامة، على الطريق السريع في محافظة الدوادمي غرب الرياض، ثم تبنى موقع ‘أعماق’ الإلكتروني الإخباري التابع لـ’داعش’ العملية، مبيناً أن الحمادي هو مدير المباحث العامة في القويعية.

وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه ‘عند الساعة الثامنة والنصف (من صباح الثلاثاء)، وفي مركز العرجا بمحافظة الدوادمي، تعرض العقيد الحمادي لإطلاق نار من مصدر مجهول، ما نتج عنه استشهاده’، مضيفاً أن الجهات الأمنية المختصة باشرت ‘إجراءات ضبط الجريمة التي لا تزال محل المتابعة الأمنية’.

وسبق لـ’داعش أن ‘أعلن مسؤوليته عن هجمات في السعودية، استهدفت خصوصا قوات الأمن والأقلية الشيعية في المملكة’.
وكان التنظيم الإرهابي أكد، السبت الماضي، وقوفه وراء تفجير قنبلة استهدف دورية للشرطة في محافظة الخرج بمدينة الرياض، ما أسفر عن مقتل مقيم أجنبي.

من جهة أخرى، دافع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، في رسالة بعث بها للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن مبدأ بلاده بعدم التدخل في الشأن الداخلي لغيرها من البلدان، والذي يحظر على القوات المسلحة أن ‘تتخطى حدود البلاد’، إثر توتر العلاقات بين البلدين على خلفية ملفي اليمن ولبنان وسورية.

وقالت الوكالة الجزائرية إن بوتفليقة أبلغ العاهل السعودي، في الرسالة، أن مواقف بلاده من ‘بعض القضايا الساخنة التي تشهدها الساحة العربية نابع من موروثها التاريخي القاضي بعدم التدخل في الشأن الداخلي لغيرها، وهذا عكس ما قد يبدو للبعض من أن ذلك الموقف لمخالفة بعض شركائها العرب’.

ورفضت الجزائر إرسال قوات إلى اليمن في إطار التحالف العربي الذي تقوده السعودية، كما رفضت أيضا إعلان ‘حزب الله’ اللبناني منظمة إرهابية.
ونقلت الوكالة الجزائرية، عن الطيب بلعيز مستشار الرئيس الجزائري قبل توجهه الى الرياض لايصال الرسالة، قوله إن الجزائر ‘تتقيد بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والشعوب، وهي تفضل دائما الحلول السياسية السلمية، كما ترفض العنف الذي تؤمن بأنه لا يولد إلا العنف’.

وأوضح أن الجزائر ‘تجنح دائما لحل المشاكل المطروحة في إطار القنوات الدولية، على غرار هيئة الأمم المتحدة’، مضيفا أنها ‘وإن كانت تبدو للبعض خطأ بأنها تختلف في بعض مواقفها مع الدول الشقيقة، فهذا لا يعني على الإطلاق أن هذا الاختلاف يمس بجوهر علاقاتها الثنائية معها’.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*