أعلن المعارض السوري هيثم المناع رئيس «مجلس سورية الديموقراطية»، انسحابه من هذا التحالف الكردي العربي، بسبب معارضته لاعلان الاكراد الفدرالية في شمال سورية .
وقال المناع من مدينة اوروبية لم يكشف عنها «انسحبت في التاسع عشر من مارس من رئاسة مجلس سورية الديموقراطية وقلت انني لن اعود ما لم يتم سحب اعلان الفدرالية».
واعلنت ولادة المجلس المذكور في ديسمبر 2015 برئاسة مشتركة بين المناع ممثلا للمجموعات العربية في المجلس، والكردية الهام احمد ممثلة للاكراد.
وعمليا يسيطر حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي مع ذراعه العسكرية وحدات حماية الشعب الكردية على المناطق الواقعة في شمال سورية .
وقد أعلن الأكراد السوريون في 17 مارس الماضي نظاما فدراليا في مناطق سيطرتهم في شمال سورية في خطوة رفضها على الفور نظام الرئيس بشار الاسد والمعارضة.
والمناطق المعنية بالاعلان هي المقاطعات الكردية الثلاث، كوباني (ريف حلب الشمالي) وعفرين (ريف حلب الغربي) والجزيرة (الحسكة)، بالاضافة الى تلك التي سيطرت عليها قوات سورية الديموقراطية (تحالف من فصائل كردية وعربية مقاتلة على راسها وحدات حماية الشعب الكردية) أخيراً خصوصا في محافظتي الحسكة وحلب (شمال).
واوقعت الحرب في سورية منذ مارس 2011 اكثر من 270 الف قتيل وشردت نحو نصف السوريين بعيدا عن منازلهم.