جريدة الحقيقة الإلكترونية
تترقب العاصمة المصرية، غداً، زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التاريخية، إلى مصر، حيث سيكون في استقباله الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وذكرت مصادر مطلعة، أن محادثات الزعيمين ستتناول مجمل العلاقات الثنائية، على الصعيدين السياسي والاقتصادي، فضلاً عن مناقشة الملفات المتعلقة بتحديات وأزمات المنطقة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، والأوضاع في سوريا وليبيا واليمن والعراق والقضية الفلسطينية.
وأشارت المصادر، وفق صحيفة “الأهرام” شبه الرسمية، إلى أنه من المتوقع أن تشهد زيارة خادم الحرمين الشريفين للقاهرة، توقيع عديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، التي كان قد تمّ التوصل إليها خلال اجتماعات مجلس التنسيق المصري – السعودي أخيراً.
وأوضحت المصادر أن هذه الاتفاقيات تتعلّق بمنع الازدواج الضريبي والزراعة والاستخدامات السلمية للطاقة النووية والكهرباء والإسكان والتعليم والنقل البحري والموانئ والثقافة.
وقالت إنه ستتم أيضاً متابعة ما تمّ الاتفاق عليه ضمن برنامج الملك سلمان بن عبدالعزيز لتنمية سيناء، بإجمالي 1٫5 مليار دولار، وكذلك مشروع جامعة الملك سلمان بمدينة الطور، ومشروع إنشاء طريق محور التنمية بطول 90 كيلو متراً.
وفى السياق نفسه، تبدأ اليوم بالقاهرة اجتماعات الدورة الخامسة عشرة للجنة المصرية – السعودية، ولمدة يومين، تزامناً مع زيارة خادم الحرمين.. يترأس الاجتماع الوزاري عن الجانب السعودي المهندس توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة، وعن الجانب المصري نظيره المهندس طارق قابيل.
تناقش الاجتماعات سبل الارتقاء بالتبادل التجاري، والربط الإلكتروني لتسهيل نقل المعلومات عن عمل المصريين بالسوق السعودية، وتعزيز التعاون الجمركي.. وسيعقد على هامش الزيارة اجتماع مجلس الأعمال المصري – السعودي، كما سيقام معرض للمنتجات السعودية.
صرح سامح شكري وزير الخارجية، بأن الزيارة تأتي في توقيت مهم جداً، وذلك لتنسيق الرؤى حول مختلف القضايا المشتركة بين البلدين الشقيقين، اللذين يتمتعان بثقل كبير على مستوى تحقيق الأمن القومي العربي.
وقال شكري، إن مصر تسعى دائماً لإقامة علاقات متوازنة مع القوى العالمية كافة، وهو الدور الذي تحرص عليه الدبلوماسية المصرية.
سبق
