انطلقت في اسطنبول اليوم أعمال قمة أوراسيا الاقتصادية ال19 بمشاركة عدد من قادة الدول والمسؤولين وممثلي منظمات المجتمع المدني لبحث قضايا متعلقة بالإرهاب وأزمة اللاجئين ومشكلات الاقتصاد العالمي.
وتطرق نائب رئيس الوزراء التركي للشؤون المالية محمد شيمشيك في كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة التي ينظمها (وقف مجموعة مرمرة) إلى تدهور معدل النمو الاقتصادي العالمي من 5 بالمائة إلى 3ر3 بالمائة بعد الأزمة الاقتصادية العالمية مشيرا إلى أن الحفاظ على نمو بمستوى 3 بالمائة أصبح بمثابة إنجاز مهم لاقتصاديات الدول.
كما لفت شيمشيك إلى دور ظاهرة الإرهاب العالمي والتوترات الجيوسياسية في التراجع الاقتصادي العالمي.
من جهته أكد رئيس جمهورية البوسنة والهرسك مارينكو تشافارا في كلمته أن “مشكلات الهجرة القسرية والإرهاب لا تخص تركيا وحدها وإنما العالم بكامله” مشيرا الى اتخاذ تركيا بعض الخطوات بهذا الخصوص وضرورة تطوير نماذج عمل مشتركة للتعامل مع تلك المشكلات.
وشدد تشافارا على ضرورة تحديد أسباب الإرهاب والهجرة ومواجهتها بشكل مشترك كما أشار إلى ارتباط الاستقرار الاقتصادي بالاستقرار السياسي.
بدوره قال رئيس مقدونيا جورجي إيفانوف إن “المهاجرين واللاجئين ليسوا عبارة عن أرقام وإنما هم بشر يحق لهم التمتع بالكرامة والسعادة” مؤكدا أن “التعامل معهم بإنسانية واجب على الجميع”.
من جانبه ذكر رئيس اذربيجان إلهام علييف في رسالة للقمة قرأها نيابة عنه نائبه ناظم إبراهيموف إن بلاده “تسهم بشكل كبير في تدعيم التعاون الاقتصادي وأمن الطاقة في أوروبا”.
واشار الى عدد من المشاريع التي تقوم بها اذربيجان خاصة فيما يتعلق بإحياء طريق الحرير معتبرا ان مشكلة إقليم (ناغورنو كاراباخ) “التي يحول الموقف الأرميني غير السلمي دون حلها” تعد العائق الأول أمام التعاون بين دول المنطقة وشعوبها.
كونا