استدعت الخارجية الجزائرية السفير الفرنسي في عاصمة الجزائر احتجاجاً على التعامل الإعلامي مع الجزائر من قبل وسائل الإعلام الفرنسية بعد نشر “وثائق بنما” واتهام وزير الصناعة الجزائري عبد السلام بوشوارب بالتورط في التهريب الضريبي.
وأعرب وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة لدى استدعائه السفير الفرنسي برنارد ايمي الأربعاء عن”تنديد الجزائر الرسمي والشديد، بالحملة الصحافية الشرسة المعادية للجزائر ولمؤسساتها في فرنسا عن طريق وسائل الإعلام وبطرق وأنشطة أخرى مختلفة” وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية.
ونقلت الوكالة أن الوزير “أبرز أن الحملة ذات النوايا السيئة و المُضللة، والتي لا يُمكن إطلاقاً تبريرها بحرية الصحافة، بلغت أوجها بمناورات تُمثل قذفاً مقصوداً في حق مؤسسة الرئاسة” الجزائرية، حسب الوكالة الرسمية.
و أضافت الوكالة أن الوزير “أكد في هذا الصدد أن الواجب الأخلاقي والسياسي” يفرض أن تُعرب “السلطات الفرنسية المختصة صراحةً عن استنكارها لهذه الحملة، التي لا تتلاءم ونوعية ومستوى العلاقات الجزائرية الفرنسية”.
موقع 24