طائرة من ورق
كانت تطير في أعلى البحار طائرة من ورق … و هي هائمة بطيرانها خائفة من رعد ن و برق .
علت و تعالت في وشاح السماء الأزرق … عجزت من علوها فانحنت علها تعدل ما سبق .
أكملت طريقها و لم تعير إهتماما من ذلك النفق … زاد أملها من حين ن إلى حين ن ملحق .
أصبح أملها سرابا و كاد السراب ذلك ينزلق … عادت كما كانت في مكانها في كتاب من ورق .
أحمد عبدالواحد أحمد الشريدة