الحمود: حضور القيادة العليا اوبريت “كلنا كويتيين” يؤكد ما عبر عنه العرض من قيم وطنية راسخة

أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس اللجنة الدائمة للاحتفال بالاعياد والمناسبات الوطنية الشيخ سلمان الحمود إن تشريف وحضور القيادة العليا للأوبريت الوطني (كلنا كويتيين) يؤكد ما عبر عنه هذا العرض من قيم وطنية راسخة.
وأوضح الحمود أن أوبريت (كلنا كويتيين) الذي أقيم على مسرح قصر بيان الاثنين الماضي تحت رعاية وحضور سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد ورئيس مجلس الامة وكبار الشيوخ والمسؤولين يجسد معاني ومضامين الوحدة الوطنية الكويتية.
وذكر أن الأوبريت يجسد كذلك صلابة سياج تلك الوحدة في مسيرة الوطن وأهله الأوفياء باصطفاف وطني وشعبي خلف قيادته الحكيمة والرشيدة عبر العهود والازمان “وهي سمة جبل عليها الشعب الكويتي من تكاتف وتآزر ومحبة وتسامح كانت السور الواقي والحامي للوطن أمام المحن والتحديات والمؤامرات”.
وأشار الى أن (كلنا كويتيين) الذي أقيم ضمن احتفالات دولة الكويت بالأعياد الوطنية لعام 2016 شكل لوحة فنية عبرت عن الشكر والتقدير للأشقاء والاصدقاء المشاركين في حرب تحرير الكويت وهو ما يؤكد قيم الوفاء التي يتمسك بها الشعب الكويتي والتي تعتبر سمة من سماته وخصاله المتوارثة.
وثمن الحمود عاليا جهود وزارة التربية وعلى رأسها وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى وقطاعات الوزارة كافة والأبناء الطلبة والطالبات المشاركين في الاوبريت الذي يعبر عن الروح الوطنية التي تملأ قلوبهم وافكارهم تجاه الكويت الغالية وقيادتها الحكيمة.
وأشاد بالجهود الوطنية الضخمة التي وقفت خلف انتاج هذا العمل الوطني الكبير بقيادة أمين سر اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية الشيخة أمثال الأحمد الجابر الصباح من خلال متابعة دقيقة لمختلف مراحل التحضير والانتاج والتدريب انتهاء بتقديم العرض.
ولفت إلى التنسيق الذي تم بين وزارتي الاعلام والتربية وكل الجهات المشاركة مثمنا جهودها من اجل عمل فني وطني يعبر عن حقيقة انتماء ووطنية وولاء الشعب الكويتي لأرضه وقيادته.
وقال ان وزارة الاعلام لا تدخر وسعا في دعم وابراز الاعمال الوطنية بصفة عامة وما يتعلق منها بالثقافة والفنون والآداب والثقافة بشكل خاص لما تمثله من ركيزة وطنية وتوجيه بناء للفكر الشبابي لمساعدته على التطور والارتقاء في تنمية الوطن وما تمثله من ابداع وطني يقدمه للعالم اجمع.
وذكر أن الأنشطة الثقافية والفنية التي تضمنتها الاحتفالات بإعلان الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية للعام 2016 ترسخ للمفاهيم والقيم الوطنية المستمدة من التاريخ الكويتي بعمقه العربي والاسلامي برسالة محبة واخاء وتسامح وتعاون الى شعوب العالم.
وأعرب عن الشكر لأعضاء اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية ولمنتسبي وزارة الاعلام كافة لما بذلوه من جهود مقدرة في سبيل انتاج عمل فني يمثل قيمة وطنية وتجسيدا رفيعا بأن الكويت يد واحدة وعلى قلب رجل واحد.
وأثنى على جهود الشركة المنفذة للاوبريت والمستوى الفني الرائع الذي ظهر به خلال شراكة حقيقية بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص وهو ما يؤكد أن دولة الكويت تزخر بالإمكانات البشرية والتكنولوجية القادرة على الابداع والعطاء.