جديد الحقيقة
الرئيسية / محليات / الشومر: 38 بالمئة من الكويتيين يعانون من السمنة

الشومر: 38 بالمئة من الكويتيين يعانون من السمنة

تستضيف الأمانة العامة لمجلس الأمة فريق طبي من جمعية القلب الكويتية يومي 12 و 13 أبريل الجاري، من خلال الوحدة المتنقلة للجمعية للقيام بالتوعية الصحية عن أمراض القلب وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها وإجراء الفحوصات الطبية والتي تشمل الوزن والطول والضغط والسكر والكولسترول للتعرف على عوامل الخطورة وإعطاء الإرشادات الصحية ونشر رسائل التوعية وذلك مساهمة من جمعية القلب الكويتية في الأنشطة الصحية التي تقوم بها الأمانة العامة لمجلس الأمة حيال موظفيها للمحافظة على صحتهم.

وقالت عضو مجلس إدارة جمعية القلب الكويتية الدكتورة هند الشومر، إن أمراض القلب يمكن الوقاية منها من خلال خفض كمية الملح والسكر والدهون في الوجبات الغذائية وتناول الخضروات والفواكه بصورة منتظمة، بالإضافة إلى ممارسة النشاط البدني بانتظام والامتناع عن التدخين بكافة صوره وأشكاله.

وأضافت الدكتورة هند، إن مؤشرات الخمول البدني والسمنة وزيادة الوزن المنشورة مؤخراً في أحدث تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية ونشر على موقعها على شبكة المعلومات بمناسبة يوم الصحة العالمي، تظهر أن معدل الخمول البدني للكويتيين قد بلغ 48.3 % بين الذكور و 62.8 % بين الإناث و 53.6 % بين الجنسين أما بخصوص معدل السمنة فقد بلغ 34.8 % بين الذكور و 43.5% بين الإناث و 38.3 % بين الجنسين، وأشار التقرير إلى أن معدل انتشار مرض السكري قد بلغ 14.8% بين الذكور و 14.6% بين الإناث و 14.7% بين الجنسين.

واستطردت الدكتورة هند الشومر، بأن هذه المؤشرات فضلاً عن أن أمراض القلب تعتبر السبب الأول للوفيات في دولة الكويت فإنها تدعو للقلق واليقظة ومن ثم فإن جمعية القلب الكويتية قد أخذت على عاتقها ومن خلال حملات التوعية والأنشطة المجتمعية نشر رسائل التوعية للوقاية من أمراض القلب وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها وإجراء الفحوصات الطبية للاكتشاف المبكر لارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع السكر أو زيادة نسبة الدهون بالدم، وهو ما يتيح الفرصة للتدخل المبكر لعلاج الحالات التي يتم اكتشافها من خلال تلك الحملات المجتمعية التي يتم تنظيمها على مدار العام حيث تجوب الوحدة المتنقلة للجمعية معظم التجمعات والمناطق السكنية وتشهد إقبالاً ملموساً يعبر عن إدراك المجتمع بأهمية الفحص الطبي للاكتشاف المبكر لأمراض القلب والأمراض المزمنة وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها.

وأكدت الشومر، أن جمعية القلب الكويتية تقوم بتقديم نموذجاً يحتذى به للدور التنموي لجمعيات النفع العام والمجتمع المدني لتنفيذ الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030، والتي تضمنت أهمية الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها وفي مقدمتها التدخين ومن خلال تطبيق الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ FCTC، والتي كانت دولة الكويت من أوائل الدول التي صادقت عليها واصدرت قانوناً خاصاً باعتمادها منذ عام 2006 وهو القانون رقم 14 لعام 2006 والذي اعتمدت بموجبه الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ كتشريع وطني.

وقالت الشومر، إن جمعية القلب الكويتية لديها خطة طموحة لدعم البحوث والمؤتمرات الطبية الخاصة بأمراض القلب والتي يتم بها استضافة الاستشاريين والخبراء من الجامعات والمراكز العلمية المتخصصة لتبادل الخبرات مع الكفاءات الوطنية من الأطباء المتخصصين والاستشاريين في أمراض القلب بالمستشفيات وبمراكز القلب بدولة الكويت، كما أن جمعية القلب الكويتية تحرص على دعم المبادرات المجتمعية والأنشطة التوعوية التي تهدف إلى نشر التوعية بالأنماط الصحية للحياة وخفض معدلات الوفيات بسبب أمراض القلب والتصدي لعوامل الخطورة تحقيقاً للأهداف والغايات التي نصت عليها قرارات الأمم المتحدة وخطة العمل العالمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تلتزم بها دولة الكويت من خلال الجهود الحكومية ومبادرات المجتمع المدني والتي تقوم بها جمعية القلب الكويتية .

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*