جديد الحقيقة
الرئيسية / عربي وعالمي / بالصور.. #داعش يستغل فيس بوك لبيع وشراء الأسلحة الثقيلة

بالصور.. #داعش يستغل فيس بوك لبيع وشراء الأسلحة الثقيلة

كشفت تقارير جديدة، عن قيام عناصر من تنظيم داعش بإنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وإنستغرام لغرض الترويج عن الأسلحة الثقيلة وبيعها والمتاجرة بها.

وقالت صحيفة ميرور البريطانية، إن عناصر من تنظيم داعش في ليبيا، قاموا بإنشاء أسواق أسلحة سرّية على شبكات التواصل الاجتماعي بنطاق واسع، وذلك لقدرة فيس بوك، مثلاً، على إنشاء مجموعات خاصة يتم من خلالها تبادل صفقات آمنة تعمل كمنصة مثالية للتجارة غير القانونية.

وتشمل الأسلحة التي يعرضها التنظيم عبر صفحاته، الرشاشات الثقيلة والصواريخ التي تطلق من الكتف. ويصل سعر الأسلحة المضادة للطائرات إلى أكثر من 44 ألف يورو.

وتتركز معظم المبيعات في جميع أنحاء المدن الكبرى مثل طرابلس وبنغازي وصبراتة. وهناك مجموعات أخرى خارج ليبيا، مثل العراق وسوريا. ويعتقد الباحثون أنه يتم التعامل مع شباب تبلغ أعمارهم ما بين 20 إلى 30 عاماً، وبجانب شراء السلاح والعتاد العسكري، تعرض الميليشيات الأسلحة التي لم تعد مطلوبة للتخلص منها واستبدالها.

ويصل عدد الأعضاء في المجموعات السرية على فيس بوك إلى نحو 4000 شخص.

وفي وقت سابق من هذا العام، قامت فيس بوك بفرض حظر على المجموعات التي تبين أنها تتاجر بالأسلحة النارية وعملت على إغلاق العديد منها.

وبجانب فيس بوك، تستغل العناصر الإرهابية مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى مثل إنستغرام وواتساب.

بالصور: داعش يستغل فيس بوك لبيع وشراء الأسلحة الثقيلة
جانب من الأسلحة المعروضة (ميرور)
السبت 9 أبريل 2016 / 13:22
24 – إعداد: ريتا دبابنة

كشفت تقارير جديدة، عن قيام عناصر من تنظيم داعش بإنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وإنستغرام لغرض الترويج عن الأسلحة الثقيلة وبيعها والمتاجرة بها.

وقالت صحيفة ميرور البريطانية، إن عناصر من تنظيم داعش في ليبيا، قاموا بإنشاء أسواق أسلحة سرّية على شبكات التواصل الاجتماعي بنطاق واسع، وذلك لقدرة فيس بوك، مثلاً، على إنشاء مجموعات خاصة يتم من خلالها تبادل صفقات آمنة تعمل كمنصة مثالية للتجارة غير القانونية.

وتشمل الأسلحة التي يعرضها التنظيم عبر صفحاته، الرشاشات الثقيلة والصواريخ التي تطلق من الكتف. ويصل سعر الأسلحة المضادة للطائرات إلى أكثر من 44 ألف يورو.

وتتركز معظم المبيعات في جميع أنحاء المدن الكبرى مثل طرابلس وبنغازي وصبراتة. وهناك مجموعات أخرى خارج ليبيا، مثل العراق وسوريا. ويعتقد الباحثون أنه يتم التعامل مع شباب تبلغ أعمارهم ما بين 20 إلى 30 عاماً، وبجانب شراء السلاح والعتاد العسكري، تعرض الميليشيات الأسلحة التي لم تعد مطلوبة للتخلص منها واستبدالها.

ويصل عدد الأعضاء في المجموعات السرية على فيس بوك إلى نحو 4000 شخص.

وفي وقت سابق من هذا العام، قامت فيس بوك بفرض حظر على المجموعات التي تبين أنها تتاجر بالأسلحة النارية وعملت على إغلاق العديد منها.

وبجانب فيس بوك، تستغل العناصر الإرهابية مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى مثل إنستغرام وواتساب.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*