جريدة الحقيقة الإلكترونية
تغلب ريال مدريد على أحزان سقوطه أمام فولفسبورج في دوري الأبطال، بتحقيق انتصار جديد في الليجا، جاء على حساب إيبار برباعية دون رد، في المباراة التي جرت عصر اليوم السبت على ملعب “سانتياجو بيرنابيو” لحساب الأسبوع الـ32 لليجا.
بهذا الفوز، قفز الميرنجي للمركز الثاني بوصوله للنقطة الـ72، مُقلصًا الفارق مع المتصدر “برشلونة” لأربع نقاط، قبل أن يحل رفقاء ميسي ضيوفًا على ملعب أنويتا لمقابلة سوسييداد مساء اليوم، فيما ظل الفريق الخاسر في المركز التاسع بـ38 نقطة.
بدأ النادي الملكي بهجوم كاسح بطول الملعب وعرضه لتسجيل هدف مُبكر، وبالفعل تمكن النجم الكولومبي “خاميس رودريجيز” من وضع فريقه في المقدمة، بهدف رائع سجله من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء، لتُعلن الدقيقة السادسة عن تقدم أصحاب الأرض بأولى الأهداف.
واصل رجال زين الدين زيدان ضغطهم لإضافة المزيد من الأهداف، وعند الدقيقة 18، انطلق كريستيانو رونالدو كالسهم من الجهة اليسرى إلى أن شق منطقة الجزاء، وفي الأخير أهدى لوكاس فاسكيز تمريرة بالقرب من منطقة الست ياردات، قابلها بتسديدة بقدمه اليسرى على يمين الحارس الذي حاول مع الكرة، لكن دون جدوى.
لم تمر سوى دقيقة واحدة على هدف فاسكيز، وأضاف بعدها الدون ثالث أهداف الريال وهدفه الشخصي رقم 30، ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه، كون أصبح أول لاعب يُسجل 30 هدفًا في ستة مواسم متتالية.
وجاء هدف ثاني أفضل لاعب في العالم، من انطلاقة خيسي رودريجيز الذي شق طريقه في الجهة اليمنى، ثم أرسل تمريرة أرضية لرونالدو الذي هيأ الكرة لنفسه، ثم سددها قوية في شباك الحارس المغلوب على أمره أسيير ريسجو.
ورد كريستيانو الهدية لخيسي بتمريرة من أقصى الزاوية اليسرى على القائم البعيد، للشاب الإسباني الذي حّول الكرة في الشباك، لينتهي الشوط الأول بفوز مستحق وعريض للريال برباعية نظيفة.
اعتقدت جماهير الريال أن فريقها سيواصل مهرجان الأهداف في الشوط الثاني، إلا أن شعور اللاعبين بأن المهمة قد انتهت، أعطى فرصة للفريق الضيف لتهديد مرمى الحارس نافاس في أكثر من مشهد، أبرزهم العرضية التي قابلها إينريس بلمسة بكعب قدمه مرت بجوار القائم الأيمن بقليل.
مع مرور الوقت، هدأ نسق المباراة تمامًا وانحصر اللعب في وسط الملعب في أغلب أوقات الشوط الثاني، ومن حين لآخر تبادل كلا الفريقين الهجمات، حتى التغييرات الثلاثة التي أجراها زيدان، كان الهدف منها تطبيق مبدأ المداورة لإراحة العناصر الأساسية التي لم تبدأ اللقاء، وظلت النتيجة على حالها إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية، معلنًا فوز ريال مدريد برباعية مقابل لا شيء لإيبار.
