أشارت رابطة أطباء الأعصاب الألمان إلى أنه من الأفضل تناول مسكن الآلام الخاص بالصداع النصفي مع بداية مرحلة الصداع.
وأوضحت الرابطة الألمانية أن مجموعة الأدوية المعروفة باسم تريبتانات يتم تناولها لنوبات الصداع النصفي الشديدة، وأفاد الأطباء الألمان أن نوبات الصداع تظهر لدى بعض المصابين من خلال ما يعرف بأورة مع اختلال وظيفي عصبي.
وتتضمن أعراض الصداع النصفي عدم وضوح الرؤية والضعف والوهن وتنميل في الوجه أو الأطراف في أحد الجانبين. وتستغرق هذه المرحلة في العادة من 15 إلى 60 دقيقة، كما أنها تنتهي قبل الدخول في مرحة الصداع، ويعد هذا هو الوقت المثالي لتناول أدوية تريبتانات.
اكتئاب وعطش
وقد يشعر بعض المصابين بإشارات هذه النوبات بشكل أكثر وضوحاً، فقبل ساعات قليلة قد تمتد إلى يومين يشعر المصاب بضيق واكتئاب، وغضب وتوتر أو قلق، وقد يكون الابتهاج أيضاً أحد هذه الأعراض.
وأثناء هذه المرحلة يشعر بعض المرضى برغبة شديدة في تناول الحلويات والأطعمة الدهنية، مع الشعور بعطش شديد أو شعور بالتعب والدوار بعض الشيء.
وأضاف الأطباء الألمان أن الصداع النصفي لا يمكن الشفاء منه، وبجانب أدوية التريبتان يمكن تناول أدوية الصداع مع المواد الفعالة مثل الاسبرين، أو الباراسيتامول، أو الإيبروفين، عند الإصابة بنوبات الصداع الخفيفة.
وأشارت الرابطة الألمانية إلى أنه يلزم حماية المصاب خلال مرحلة الألم من الأشياء المثيرة، كما يفضل بقائه في غرف هادئة ومظلمة. وتجدر الإشارة إلى أن النوبة تستغرق في المعتاد ما بين 4 إلى 72 ساعة، والتي تتجاوز أعراضها الصداع إلى آلام في الوجه أو الرقبة أو العين أو الأسنان.