قال موقع «عاجل» السعودي أن جهود المملكة والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، جعلت مصر تغير موقفها فيما يتعلق بمستوى تمثيلها في القمة الإسلامية بمدينة إسطنبول التركية، وهو الملف الذى يثير جدلًا منذ شهور في ظل الخلافات المصرية-التركية.
واستقرت مصر أخيرًا على اسم السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف، لرئاسة وفد مصر المشارك في القمة.
وأوضحت المصادر، أن القاهرة ستوفد “بدر” لرئاسة وفدها في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة، في حين سيرأس وزير الخارجية سامح شكري وفد مصر خلال أعمالها، وسيسلم رئاسة القمة إلى الرئيس التركي رجب طيب أروغان.
وطلبت الرئاسة المصرية من وزير الخارجية رئاسة وفد مصر في القمة، مع تأكيد أن تمثيل مصر في الاجتماع الوزاري بمساعد وزير الخارجية، لا يعد تمثيلًا منخفضًا، بعدما كان مقررًا قصر التمثيل المصري في القمة على القائم بأعمال السفارة المصرية بأنقرة.
وقالت معلومات في القاهرة إن مشاركة الوزير “شكري” لا يعنى تطبيعًا للعلاقات بين القاهرة وأنقرة، وأن الأمر مقتصر على حضور اجتماعات القمة الإسلامية فقط، في وضع مشابه لاجتماعات دولية وإقليمية، لا سيما الملف السوري، ومكافحة الإرهاب، والتحالف الإسلامي.
وحسب موقع “اليوم السابع”، سادت مؤخرًا حالة غموض حول موقف المشاركة المصرية في القمة، خاصةً في ظل التوتر السياسي والدبلوماسي الشديد بين القاهرة وأنقرة عقب ثورة 30 يونيو.
ورغم أن تركيا -ممثلة في وزارة الخارجية- تتحفظ حتى الأن على شكل التمثيل المصري، فإن المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم الوزارة، أكد أن “مصر ستقرر مستوى التمثيل الملائم لها بالقمة”، وسيتم الإعلان عنه في حينه”.