ادى انقطاع شبكة الانترنت عن وزارة التعليم العالي لمدة لا تقل عن اسبوعين الى تذمر المراجعين والطلبة سواء ممن راجعوا الوزارة حضوريا او التواصل مع الحسابات الرسمية لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل، فقد قطعت شركة تقديم خدمات شبكة الانترنت عن الوزارة منذ الاسبوع الاخير من مارس الماضي، نظرا لعدم تجديد الوزارة عقدها معها، حيث انتهى العقد المبرم مع الشركة المذكورة في يوليو 2015، ثم طلبت الوزارة تمديدا له حتى سبتمبر 2015، ثم من جديد طلبت تجديدا انتهى في ديسمبر 2015، الا ان الوزارة منذ ذلك الحين وحتى الان لم تجدد عقدها مع الشركة.
وقد ارسلت الشركة كتابا للوزارة، بينت فيه انها ستقطع خدمات الانترنت عن الوزارة بتاريخ 30 مارس، نظرا لعدم التجديد للعقد المبرم بين الطرفين، وبسبب تخلف الوزارة عن سداد مبالغ مستحقة على ذمتها وهي فاتورة شهر اغسطس 2014، فاتورة يناير 2015، والفواتير الخاصة للاشهر من مارس 2015 وحتى ديسمبر 2015، علما ان الفواتير للاشهر من يناير وحتى مارس 2016 تم اصدارها، الا ان الوزارة رفضت استلامها، كما جاء في الكتاب.
خدمات الإنترنت
وفي ذات السياق.. كشفت مصادر مطلعة ان الادارة المالية في الوزارة ماطلت في تجديد العقد نظرا لرغبة الوزارة التعاقد مع شركة جديدة توفر خدمات الانترنت، الا ان الامر طاله التأخير، حيث ان الوزارة أبرمت عقدها مع الشركة الجديدة بتاريخ 31 مارس الماضي، أي بعد انقطاع خدمة الانترنت.
وبينت المصادر ان الشركة الجديدة بحاجة الى فترة حتى تتمكن من توفير خدماتها للوزارة، لافتة الى ان قيمة العقد بلغت 17 الف دينار نظير تقديم الخدمات لمدة 3 سنوات.
ولفتت المصادر الى ان انقطاع الانترنت تسبب بتعطل معاملات الوزارة مع المكاتب الثقافية من جهة، فضلا عن عدم تمكن الطلبة من انهاء معاملاتهم خاصة ان جميع المعاملات الادارية تقريبا تتم عبر الشبكة العنكبوتية.