قدم فنانون عراقيون في كردستان عرضا مسرحيا لنقل صورة عما تكابده النساء اليزيديات اللائي احتجزهن تنظيم داعش المتطرف.
وعرضت المسرحية قصة واقعية للفتاة المنتحرة، جيلان، التي قتل إرهابيو داعش والدها وإخوتها، فيما انتحرت أختها الكبرى أثناء احتجازها لدى التنظيم.
وتمكنت والدة جيلان، ومن ظل على قيد الحياة من أهلها بعد هجوم داعش، من حضور المسرحية.
وروت شيماء حسن، وهي والدة جيلان برجيس، ظروف انتحار ابنتها، قائلة إنها دخلت الحمام وقامت بقطع رسغها، وحين شرع إخوتها في الصراخ، أتى مسلحو داعش واستفسروا عن الأمر وكسروا الباب.
ورمى إرهابيو داعش جثمان جيلان كي تأكله الكلاب، بعدما علموا أنها فضلت الموت على أن تنصاع لهم كي يتخذوها سبية.