سارت رومانيتان على خطى من سبقهما في ممارسة الفاحشة قبل ثلاثة أيام في محافظة العاصمة، لينتهي المطاف بهما داخل أحد الفنادق الكائنة في منطقة السالمية في مصيدة رجال مباحث الآداب، تمهيداً لإبعادهما عن البلاد.
ووفق مصدر أمني فإن قصة بيع «المتعة المحرمة» التي نشطت رومانيتان في الترويج لها في أحد فنادق محافظة العاصمة، وتحديداً في منطقة بنيد القار وأماط اللثام عنها مباحثيو الآداب بقيادة المقدم هيثم العثمان قبل أيام لم تكن الأخيرة، فقد تواترت أنباء إلى المباحثيين عن رومانيتين أخريين امتهنتا المهنة ذاتها بعد وصولهما البلاد قبل مدة قصيرة. وقال المصدر إنه بعد التوصل إلى بيانات «الفاحشتين»، والاستعلام عنهما، ظهرا أنهما دخلتا البلاد بموجب سمتي زيارة سياحية واستقرتا داخل أحد فنادق منطقة السالمية.
وطبقاً للمصدر فقد أعد رجال المباحث العدّة ودهموا المكان بإذن نيابي فجر أول من أمس واستطاعوا ضبطهما، واتضح أنهما تقومان باستدراج الزبائن عبر مواقع الشبكة العنكبوتية مقابل 300 دينار للساعة الواحدة، لكل منهما.
وأفاد المصدر بأنه «تمت إحالتهما على جهة الاختصاص، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما، تمهيداً لإبعادهما عن البلاد».